كشف جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الجمعة، عن دوره في تأمين عملية انتخابات مجالس المحافظات المحلية 2023.

وقال المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم في مؤتمر صحفي تابعته وكالة نون الخبرية، إن "جهاز الأمن الوطني، ووفقاً لما ورد من توصيات اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، سيتولى تأمين أعضاء وكوادر ومنشآت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمرشحين والجهات الرقابية، وتقييم الإجراءات الأمنية والوقائية وإجراءات السلامة، وتسجيل الملاحظات الخاصة بأجهزة ومراكز الاقتراع، ومستوى تواجد وتفاعل القوى الأمنية الماسكة، وكاميرات المراقبة".

وأضاف، أن "الجهاز سيتولى أيضاً مهمة رصد محاولات التزوير وحالات شراء بطاقات الناخبين، وتكثيف الجهد الاستخباري وتزويد قيادة العمليات المشتركة بالتحديات والمخاطر المحتملة خلال الانتخابات عن طريق رفع التقارير الاستخبارية، وتدقيق بيانات المراقبين المحليين بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والإشراف على آلية عمل الإعلاميين ورصد محاولات الترويج قرب المراكز الانتخابية".

وأوضح أنه "تم تشكيل لجنة عليا للأمن السيبراني برئاسة جهاز الأمن الوطني وعضوية الأجهزة الأمنية الأخرى ومفوضية الانتخابات، وعمل اللجنة هو الإشراف على عمل الأجهزة والخوادم ونقل البيانات، كما أجرت اللجنة محاكاة لعملية الاقتراع للوقوف على العقبات الفنية التي ربما تحدث، وفحص أجهزة العد والفرز والإرسال، وتأمين الحماية اللازمة للمنظومة الفنية المتعمدة من قبل المفوضية لاسيما نظام خزن ونقل البيانات".

وتابع، الحاكم أن "جهاز الأمن الوطني بعد الانتخابات سينقل الأجهزة الانتخابية وصناديق الاقتراع سواء داخل بغداد أو بين المحافظات".