شكا وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، اليوم السبت، من كثرة التجاوزات الحاصلة على الحصص المائية في المحافظات العراقية من قبل متنفذين يدعون انتماءاتهم لفصائل مسلحة.
وقال الحمداني في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش اطلاعه على مشروع إنشاء محطة ضخ الثرثار العائمة في محافظة الأنبار/ قضاء الفلوجة، إن "من المهم جدا أن نركز على موضوع الحد من التجاوزات هذه الآفة الكبيرة التي للأسف بالرغم من كل الحملات التي تقوم بها الوزارة إلا أننا ما نزال نرى تجاوزات من متنفذين يدعون انتماءاتهم الى فصائل مسلحة وهذا الموضوع خطير جدا فهناك اعتداء على الكوادر وتهجم وتهديد".
وأضاف "نتمنى على القوات الامنية والحكومات المحلية ان تقف ساندة للوزارة لان موضوع المياه يخص حياة المواطن وأمنه"، معتبرا أن "الأمن المائي لا يقل أهمية عن الأمن العسكري للبلد بل قد يكون أخطر وفي حال عدم التعاون يدخل البلد في أزمة حقيقة".
وأردف الوزير بالقول على الجميع ألا يستغلوا وضع البلد الحالي و يحاولوا الاستمرار في تجاوزاتهم، وما زلنا نعاني من آفة خطيرة وهي سرطان التجاوزات، وآخرها ما جرى في البصرة وتحديدا بمنطقة (النشوة) هناك بحيرات لتربية الأسماك بمساحة تصل لـ400 - 500 دونم تم انشاؤها من بعض المتنفذين الذين يدعون انتماءهم الى الفصائل المسلحة، وهؤلاء حرموا البصرة من مياه الشرب العذبة"، وفقاً لشفق نيوز.
وأفادت وزارة الموارد المائية، يوم امس الجمعة، بأن موظفين وموظفات في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق تعرضوا إلى تهديدات بحرق دورهم من قبل متجاوزين على الحصص المائية.
أقرأ ايضاً
- 350 صاروخا على إسرائيل
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي