وضع ما يعرف بـ"وزير الصدر" صالح محمد العراقي، اليوم الإثنين، 3 شروط لقبول دعوة رئيس تحالف الفتح هادي العامري للحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
وقال العراقي في تغريدة على منصة تويتر وتابعتها وكالة نون الخبرية، ان "تكرّر دعوة الأخ العامري للحوار بين الإطار (الذي ينتمي له) وبين التيار الصدري الذي تخلّى عنه، فأقول: إننا لو تنزّلنا وقبلنا الحوار فذلك مشروط بانسحاب الأخ العامري وكتلته من الإطار، واستنكار صريح لكلام (سبايكر مان) الذي صرح به في التسريبات قبل أيام قلائل".
وأضاف، "كنتَ أنت من ضمن الموقعين على وثيقة إصلاحية.. ولم تنفذ.. فمن الضامن لتطبيق الحوار الإصلاحي؟! فعليك بتحديد ضامن لكي ننقذ العراق من أنياب الفـساد".
ووجه رئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الإثنين، نداء جديداً للتيار الصدري والإطار التنسيقي لـ"ضبط النفس"، محذراً أن التحشيد الجماهيري قد يخرج عن السيطرة ويفضي الى العنف.
وقال العامري في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، "في اجواء التصعيد الاعلامي من خلال البيانات والبيانات المضادة ، والتي تدعو الى الحشد الجماهيري، وقد تخرج عن السيطرة وتفضي الى العنف، اكرر ندائي مخلصاً الى الاخوة في التيار الصدري والى الاخوة في الاطار التنسيقي ان يغلبوا منطق العقل والحكمة وضبط النفس والتأني وتقديم مصلحة البلاد والعباد من خلال الحوار الجاد والبناء، للتوصل الى حلول لنقاط الاختلافات فيما بينهما".
وأشار العامري، إلى أن "الدماء العراقية عزيزة على الجميع ، وقد قدم الشعب العراقي العزيز من سبعينيات القرن الماضي الى هذا اليوم دماء غزيرة وعزيزة"، مشدداً "كفى دماً، ورفقا بالدم العراقي فهو امانة في اعناق الجميع، ومسؤولية سفكه يتحملها الجميع".
وختم بالقول، "اقسم عليكم بمصاب ابي عبد الله الحسين، ان تركنوا الى التفاهم والحوار، الله الله بالعراق ، الله الله بالشعب العراقي ، الله الله بالدم الحرام في الشهر الحرام".
أقرأ ايضاً
- الصدر ينبه الحكومة والبرلمان لأمرين "مهمين"
- ايران توجه دعوة للمشهداني لزيارتها
- استجواب "ثلاثة وزراء" على طاولة المشهداني.. فهل سيستعيد البرلمان دوره الرقابي؟