أعلن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة، أمس، عن تحركات دولية لشمول العراق بصندوق المناخ الأخضر.
وقالت مديرة البرنامج زينة علي أحمد في تصريح صحفي تابعته (المدى) إن “البرنامج دعم دخول العراق لصندوق المناخ الأخضر بمشروع الاستعداد الأول بين العامين: 2018 و2020 ونعمل حالياً على مشروع الاستعداد (readiness)”، مبينة أن “مخرجات المشروع الأول والثاني تضمنت تقديم الدعم لتشكيل السلطة الوطنية (NDA) وتم اعتماد وتفعيل مسار تزويد رسائل عدم الممانعة (NO-Objection Procedure) من قبل السلطة الوطنية فضلاً عن اشراك القطاع الخاص وجميع ذوي العلاقة وتدريبهم على كيفية استثمار الدعم المقدم من صندوق المناخ الاخضر”.
وأضافت “إننا نعمل حاليا على تقوية العلاقة بين السلطة الوطنية العراقية والسلطات الوطنية في دول الجوار من أجل فتح باب التعاون وتبني المشاريع المشتركة”، مشيرة إلى أن “العراق مستعد الآن لتقديم المشاريع إلى صندوق المناخ الأخضر سواء للقطاع الخاص أو العام عبر الوكالات الدولية المعتمدة”.
وأكدت أحمد أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم على مدى السنوات الست الماضية تطوير نظام الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتأهب للفيضانات لمخاطر سد الموصل”، لافتة إلى أن “النظام ركز على التخطيط للتأهب للفيضانات في المحافظات وإجراء التدريبات والمحاكاة للإنذار المبكر بالفيضانات والاستجابة لها في 44 منطقة بمحافظات بغداد ونينوى وصلاح الدين”.
وتابعت، “تم تدريب أكثر من 1000 مسؤول حكومي على الاستعداد للفيضانات والإنذار المبكر والاستجابة للفيضانات، و318 طبيباً ومسعفاً من 20 مستشفى بالمحافظات الثلاث للتعامل مع ضحايا كوارث السيول و314 معلماً في 100 مدرسة على طرق الاستعداد المدرسي، كما تم تطوير 78 مدرسة لتكون بمثابة مراكز إخلاء من الفيضانات”.
وبينت انه “اضافة الى سد الموصل، تم ربط ثلاثة سدود أخرى (حديثة ودربنديخان وحمرين) بنظام الإنذار المبكر والاتصالات الوطني (EACS)، الذي يقوده مجلس إدارة المشروع والدفاع المدني”.
وذكرت، أن “إعادة النازحين الى منازلهم تحتاج الى توفير الخدمات كالماء والكهرباء والطرق”، مبينةً، أن “البرنامج وبالتعاون مع الحكومة العراقية أعاد تأهيل أكثر من 3800 مشروعاً في المحافظات الخمس المحررة”.
وأوضحت، أن “إعادة النازحين لاماكنهم هو انجاز عراقي”، موضحة، أن “نسبة العراقيين العائدين تبلغ 80%”.
وأكدت، انه “تم تأسيس لجان للحوار في المناطق التي كانت فيها مشاكل، وهناك تعاون كبير مع رجال الدين في المحافظات الخمس: (صلاح الدين، كركوك، الانبار، نينوى،وديالى)”.
كما بينت، أن “الأسر النازحة التي تمنح موافقات أمنية للعودة الى مناطقها وأهالي تلك المناطق لا يرغبون بذلك فنقوم بعمل جزء من التماسك الاجتماعي بمساعدة شيوخ العشائر ورجال الدين ورجال الأمن الموجودين”.
أقرأ ايضاً
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف
- مليون مسافر على متن الطائر الأخضر
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة