استذكر السيد صادق محمد باقر الحكيم النجل الاكبر للشهيد محمد باقرالحكيم مواقفه السياسية التي كان يقوم بها حينذاك.موضحا ان السيد الشهيد الحكيم كان لايترك الامور حتى تصل الى حالة الانغلاق السياسي
وقال السيد صادق الحكيم في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية ونحن نعيش هذه الايام الاليمة التي تذكرنا باستشهاد شهيد المحراب قدست نفسه الزكية نستذكر مأثره السياسية حين كان الجامع لجميع الفرقاء في المهجر.
واضاف ان شهيد المحراب محمد باقر الحكيم كان لايترك الامور حتى تصل الى حالة الانغلاق السياسي حيث كان يبادر سريعا لحلحلة اي اشكالية قد تحدث بين ساسة العراق وهم في خارجه.
وتابع: هناك كثير من الشواهد على حكمته في حل القضايا الخلافية وجمع الاخوة فيما بينهما من دون ان يبين انه خلف المبادرات التي تنهي الفرقة وتعيد الاخوة الى جمعهم.
والسيد محمد باقر محسن الحكيم الطباطبائي المولود بالنجف الاشرف عام 1939 هو ابن السيد محسن الحكيم المرجع الديني الشيعي الكبير.اغتيل في 29 آب 2003 أثر تفجير النجف الاشرف في بداية شهر رجب 1424 هج بعد خروجه من ضريح الأمام علي حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة. وراح ضحية ذلك التفجير ما يقارب من 83 شخص
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- خبير نفطي: الإنتاج العراقي في أمان و"أوبك" تتحكم رغم الأزمات الإقليمية
- إسبانيا .. أمطار 8 ساعات تعادل أمطار عام كامل وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 158
- أمطار غزيرة وبرق ورعد.. العراق يستقبل أولى حالات الشتاء بسحابة عملاقة فوق أحد محافظاته