أفاد متحدث عراقي بأن عدد القطع الأثرية المسروقة من العراق بين العامين 1991 و2003 بلغ نحو 15 ألفاً وتحمل جميعها رقماً متحفياً.
وقال حاكم الشمري مدير إعلام هيئة الآثار والتراث بوزارة الثقافة والسياحة والآثار، في تصريحات صحافية، اليوم الاثنين، إن الهيئة، ومن خلال قسم استرداد القطع الأثرية، نجحت في استعادة نحو 17 ألف قطعة أثرية وفنية خلال المدة الماضية من الولايات المتحدة الأميركية وتمت إعادتها إلى المتاحف العراقية.
وأضاف أنه «لا تزال هناك نحو 15 ألف قطعة أثرية مفقودة سُرقت بين عامي 1991 و2003. وهناك مراقبة دقيقة من قبل مختصين في هيئة الآثار والتراث العراقية للمزادات خارج العراق بالتعاون بين وزارتي الداخلية والخارجية والإنتربول الدولي لإعادة القطع الأثرية المفقودة التي تمثل تاريخ وحضارة العراق»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت وزارة الثقافة، ممثلة بالهيئة، بالتعاون مع وزارتي الخارجية والعدل العراقية ونظيرتها الأميركية، قد أعادت الأسبوع الماضي «حلم جلجامش»، وهو لوح مسماري أثري عمره 3500 عام، يحتوي على جزء من «ملحمة جلجامش»، وهي قصيدة ملحمية من آداب بلاد الرافدين القديمة وتُعدّ أقدم الأعمال الأدبية التاريخية وثاني أقدم النصوص الدينية المتبقية من تلك الفترة، بعد نصوص الأهرام الدينية.
أقرأ ايضاً
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار