أفاد مسؤول حكومي عراقي، الثلاثاء، بأن زيارة نائب وزير الدفاع السعودي إلى بغداد تأتي بعد شهر من المفاوضات بين السعوديين والإيرانيين في العاصمة العراقية.

وأشار مسؤول دبلوماسي في بغداد، إلى أن "تلك الزيارة تترافق مع محادثات إقليمية على نطاق أوسع".

وأكد مصدران حكوميان آخران، أنه "بالإضافة إلى المفاوضات الإيرانية السعودية، تجري أيضاً محادثات بين الأتراك والإماراتيين، من دون أن يحددا زمانها ومكانها"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتحدثت معلومات صحفية مؤخراً عن "لقاءات في دمشق جمعت الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه للشؤون الأمنية علي مملوك، بوفد برئاسة رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان".

وأكد رئيس الجمهورية برهم صالح، الثلاثاء، على أهمية تطوير العلاقات مع الجانب السعودي وتوطيد آفاق التعاون في مختلف المجالات، والعمل بالاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار.

فيما أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الثلاثاء، للامير السعودي تبني العراق سياسة الانفتاح مع عمقه العربي، وتعزيز التعاون على الأصعدة كافة، متطلعاً إلى تطوُّر العلاقات بين العراق والسعودية، وتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين.

كما بحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ملفات عدة بينها التعاون الأمني في مجال الحرب على داعش.