أكدت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، انها مستمرة في حملاتها للقبض على المتسولين واحالتهم الى المحاكم، لافتة الى وجود هنود وسوريين يمارسون هذه الظاهرة في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، إن "موضوع التسول مشكلة مجتمعية وظاهرة غير حضارية واليوم المواطن أينما يذهب يشاهد المتسولين في جميع الطرقات والأسواق والدوائر تقريباً "، لافتاً الى أن "هناك ثلاثة أنواع من المتسولين: النوع الأول هم المتسولون المحتاجون، وهم الأشخاص الذين يكونون تحت خط الفقر، ويقومون بالتسول لتوفير أدنى مستوى من احتياجاتهم الفعلية".
وأضاف: " أما النوع الثاني فهم الأشخاص من الجنسيات غير العراقية ومن بيهم الهنود والسوريون، وهناك مفارز من مديريات الإقامة تتابعهم، وأن الوزارة تقوم بتسفيرهم وإبعادهم عن العراق"، مشيراً الى أن "النوع الثالث وهو متعلق بعصابات الجريمة المنظمة، التي تستغل المتسولين، وهم المستهدفون من وزارة الداخلية".
وأوضح المحنا أن "قوات الشرطة ألقت القبض في الفترة الماضية على عدد من هذه العصابات" مبيناً أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي أكدا على تكثيف جهود القوات الأمنية للقبض على جميع العصابات التي تتاجر بالتسول .
ولفت الى أن "الشرطة المحلية مستمرة في حملاتها للقبض على المتسولين وإحالتهم للمحاكم".
أقرأ ايضاً
- ممثل عنها التقى الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. الأمم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة بدعم الشعب اللبناني
- ممثل عن الأمم المتحدة يزور كربلاء ويلتقي بمحافظها (فيديو)
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان