وقال مدير عام دائرة الصحة العامة، رياض عبد الامير الحلفي، انه" من خلال الرصد الوبائي سجل ارتفاعا ملحوظاً بعدد الاصابات، ومع الوضع الاقلمي والعالمي زائدا الارتفاع في العراق فالامر مقلق جدا"، معلناً" اصدار الكثير من الاجراءات للحد من انتشار الفيروس قريباً".
واضاف ان" الارتفاع ينذر بموجة ثانية خطرة في العراق نتيجة لعدم التزام المواطنين برتداء الكمامة والتباعد، كما عادت عادات السلام والمعانقة والتقبيل ومجالس العزاء والحفلات؛ لذا لابد من اتخاذ سلسة من الاجراءات لقطع انتشار سلسلة الفيروس".
وتابع الحلفي انه" جرى انخفاض معدل الاصابات بعد زيارة الاربعين، ولكن مع بدء هذا العام اصبح في تصاعد مستمر، واليوم انتهى الاسبوع الرابع برتفاع الاصابات وهو ينذر بستمرار الارتفاع؛ لذا نفكر في تشديد الاجراءات الوقائية ضمن قرارات ستصدر في الايام المقبلة".
واكد ان" الموجة الثانية ستكون الاقسى على العراقيين، ولدينا الكثير من حالات الشفاء اصيبت من جديد لعدم معرفة مدى مناعة المصابين بكورونا، ونحتاج الى وقت طويل لكسب المناعة الجماعية".
وتوقع الحلفي" وصول الوجبة الاولى من لقاح {كوفاكس} نهاية شباط المقبل، وان الوزارة اطلقت الضوء الاخضر لاستخدام ثلاث لقاحات في العراق وبعض الشركات وعدت بوصولها في منتصف شباط الا انها اخلفت".
ولفت الى انه" لايمكن السيطرة على الفيروس مع توزيع اللقاح، ويحتاج الى اكثر من عام للوصول الى المناعة المجتمعية".
وطالب الحلفي المواطنين بـ"ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية من خلال ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين والتباعد الجسدي ، وانه كافي على تقليل الاصابات الى ادنى مستوياته".
أقرأ ايضاً
- بناءً على طلبه.. السوداني يصل إلى البرلمان لحضور الاستضافة في جلسة اليوم
- الحكيم: الانهيار الأمني في سوريا ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق
- العراق وتركيا يبحثان آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية