كشف مصدر حكومي أميركي، الخميس، عن إجراءات لسحب حوالي نصف عدد موظفي السفارة الأميركية في بغداد، على خلفية تهديدات أمنية تستهدف السفارة مع اقتراب الذكرى السنوية الاولى لحادثة اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني.
وقال المصدر، أن "إجراءات سحب حوالي نصف عدد موظفي السفارة الأميركية في بغداد، بمن فيهم موظفون أميركيون وعراقيون، بدأت فعلا في الساعات الماضية بناء على تقارير أمنية تحدثت عن مخاوف استهداف للسفارة في المنطقة الخضراء"، وفقاً لقناة سكاي نيوز.
وذكر موقع القناة أن "التوجيهات لسحب الموظفين والدبلوماسيين جاءت بناء على توصيات من قادة أجهزة الاستخبارات والبنتاغون بأن تهديدات جدية قد تحصل مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني".
من جانبه أشار المسؤول السابق للتخطيط الاستراتيجي في القيادة المركزية الأميركية مارك كيميت إلى أن "هذه الخطوة مرتبطة بالقلق الأمني المتزايد داخل بغداد بعيد الاحداث الاخيرة التي حصلت داخل إيران وعلى الحدود السورية – العراقية".
وأوضح المصدر أن "ما من أحد في البيت الأبيض يرغب بتكرار "سيناريو بنغازي"، الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز عام 2012".
واضاف المصدر، ان "ما زاد من مكامن القلق هو بدء عمليات خفض القوات الأميركية في العراق، الأمر الذي قد يستغل لتنفيذ هجمات ضد مصالح أميركية"، لافتاً الى انه "قد جرى تنسيق خطوة سحب الدبلوماسيين الأميركيين مع السلطات الأمنية والسياسية في بغداد".
أقرأ ايضاً
- البرلمان يصوت على قوانين الأحوال الشخصية وإعادة العقارات والعفو العام
- مجلس الوزراء يقرر تعطيل الدوام في بغداد الأحد المقبل
- اتهامات بالتلاعب تلاحق "العفو العام".. فهل سيمرر خلال جلسة اليوم؟