شهدت محافظة السليمانية، الخميس، خروج العشرات من المواطنين بما فيهم الموظفين، في احتجاجات شعبية، سرعان ما تطورت الى مواجهات مع القوات الامنية.
وتجمع المواطنون، داخل سوق السليمانية الكبير "مولوي"، للمطالبة باصلاح النظام في كردستان، لا سيما في ظل الازمة المالية التي تعصف بالاقليم، بسبب الخلافات مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
وواجهت القوات الامنية المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت اثنين من المحتجين.
وفي تطور لاحق، اعتقلت القوات الامنية، الفريق الخاص بقناة NRT الكردية، اثناء تغطيته الاحتجاجات الشعبية في سوق "مولوي"، في خطوة واضحة على التضييق الاعلامي في الاقليم.
وفي تطور لاحق اعتقلت القوات الامنية، العشرات من المواطنين بينهم موظفين، إثر الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وقال مراسل "ان ار تي"، إن "القوات الأمنية اعتقلت نحو خمس معلمين، واودعتهم في سجن (كانى كومه) بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية، فيما زجت بالعشرات من المواطنين المتظاهرين في السجون".
واشار الى "وجود انتشار أمني غير معهود في شوارع السليمانية، تحديدا في مركز المدينة".
وتأتي هذه الاجراءات الامنية، تحسبا من خروج الاوضاع في السليمانية عن السيطرة بسبب الاحتجاجية الشعبية التي تطالب بالاصلاح وصرف الرواتب والاتفاق مع بغداد.
وجاءت هذه التطورات بعد يوم من وقفة احتجاجية نظمها العشرات من الموظفين والمواطنين وسط مدينة السليمانية، احتجاجا على تردي الاوضاع في اقليم كردستان.
وطالب المتظاهرون امس الاربعاء، سلطات اقليم كردستان بتسليم ايرادات النفط الى بغداد، وكذلك المبالغ الجمركية، فيما شددوا على ضرورة صرف رواتب الموظفين والقضاء على الفساد.
أقرأ ايضاً
- جمعية نحالي كربلاء التخصصية تستلم عدد من الأشجار الرحيقية والمثمرة لزراعتها بأماكن مختلفة في المحافظة
- مديرية شهداء المثنى: اكتشاف 7 مقابر جماعية جديدة في بادية المحافظة
- أعتبر (3) شعبان يوم المحافظة.. مجلس كربلاء يبحث توزيع قطع الاراضي والواقع الصحي في جلسته الثانية