اعتبر ائتلاف النصر، السبت، ان مصداقية النظام السياسي برمته تتوقف على العملية الانتخابية القادمة.
وذكر الائتلاف في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، انه "يرحب بتحديد الكاظمي للسادس من حزيران 2021 موعداً لإجراء الإنتخابات البرلمانية، ويأمل من جميع المؤسسات والقوى السياسية التضامن لتذليل العقبات المتصلة بقانون الإنتخابات وأداء المفوضية والإجراءات الحكومية الضامنة لإنتخابات نزيهة وحرة، بعيداً عن الوصاية والهيمنة والتزوير".
وشدد على انّ "مصداقية النظام السياسي برمته تتوقف على العملية الإنتخابية القادمة ومديات نزاهتها وتعبيرها عن قوى الشعب وتطلعاته، وتشكيل حكومة وطنية فعّالة قادرة على رسم مسارات نوعية لخدمة الشعب والدولة".
وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي امس الجمعة، عن تحديد يوم السادس من حزيران 2021، موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة في البلاد.
وقال الكاظمي، في كلمة، تابعتها وكالة نون الخبرية، "واجهنا لمدة شهرين من عمر الحكومة عراقيل عديدة، لكننا ركزنا على الأهداف الأساسية، ولا توجد حلول للأزمات التي يمر بها العراق، دون استعادة هيبة الدولة، لذلك قمنا بتغييرات إدارية، لمنع أن تكون مؤسسات الدولة ضعيفة، ومستغلة من الفاسدين وضعاف النفوس، وأصحاب المصالح غير الوطنية، وكانت حملة المنافذ الحدودية مثالا على ذلك".
وأضاف، "رفضنا جعل العراق ضمن سياسية المحاور، ورفضنا التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار".
وتابع الكاظمي، "نؤكد على التحقيق العادل لكل ما حصل خلال تظاهرات تشرين الماضي، وفق الأطر القانونية، للبدء باسترداد الحقوق، لجعل المتورطين بالدم العراقي أمام القضاء".
وبين الكاظمي، أنه "وبعد شهرين فقط، وضعنا قائمة بأكثر من 500 شهيد، وسنتخذ إجراءات التحقيق العادل، لوضع المجرمين أمام القضاء، كالتزام أخلاقي، ولن نتنازل عنه حتى يعود الحق إلى أصحابه".
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة