وأظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي أن وتيرة تفشي الفيروس لا تزال على حالها، إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال 24 ساعة.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في سائر أنحاء الصين إلى ما لا يقل عن 16480 مصاباً.

ويعتقد أن الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى خلال ديسمبر في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برية وانتشر خلال عطلة رأس الصينية الصينية، التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.

واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.

والأحد سجلت أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين، إذ توفي في الفلبين رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً ويتحدر من ووهان.

والأحد أيضاً أعلن وزير الصحّة الألماني ينس سباهن أن دول مجموعة السبع ستتعاون في سبيل التصدّي للوباء بصورة "موحّدة".

وقال " لقد اتّفقنا على ضرورة عقد مؤتمر صحفى لوزراء الصحة في دول مجموعة السبع".

وعززت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية "حالة الطوارئ" دولية بسبب الفيروس.

وخارج الصين، ارتفع عدد الدول التي وصل الوباء إليها إلى أكثر من 20 دولة.

والوباء هو نوع جديد من فيروس كورونا وهي سلالة تضم عددا كبيرا من الفيروسات، التي قد تؤدي إلى أمراض على غرار الزكام، إنما أيضا إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس.

 

جثث ضحايا كورونا

وقررت السلطات الصينية، الأحد، حرق جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بالقرب من مكان وفاتهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع.

وذكر بيان توجيهي مشترك، صادر عن اللجنة الوطنية للصحة في الصين، ووزارة الشئون المدنية ووزارة الأمن العام - بثته وسائل إعلام صينية، الأحد، أنه لا يجوز نقل رفات المتوفين بفيروس "كورونا" بين المناطق المختلفة، ولا يمكن حفظها بالدفن أو بأي وسيلة أخرى.

وأوضح أنه يجب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قِبل العاملين في المجال الطبي حسب الاقتضاء، ولا يُسمح بفتحها بعد الختم، كما أنه يتعين على دور الجنازات إرسال أفراد ومركبات خاصة لتسليم الجثث وفقًا لطرق محددة، كما يجب حرق الجثث في محارق جثث محددة.