أكد مصدر بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الأحد، ان زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، قتل في غارة أميركية شمال غرب سوريا، أمس السبت، فيما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى ان أمرا كبيرا للغاية قد حصل، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
ونقلت شبكة "سي ان ان " الأميركية عن المصدر قوله في تصريح صحفي، اليوم، 27 تشرين الأول 2019، إن "البغدادي على ما يبدو فجر سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأميركية"، لافتا إلى أن تأكيد مقتل زعيم داعش ينتظر الانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.
وأوضح ان "وكالة الاستخبارات الأميركية ساعدت في تحديد مكان البغدادي، في حين أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب بصدد الإدلاء بـ"إعلان كبير"، الأحد.
من جانبها أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية بان هناك تسريبات من مصادر عسكرية تشير إلى مقتل هدف كبير للتنظيم في سوريا، بعد ساعات على تغريدة غامضة للرئيس الأميركي دونالد ترمب قال فيها إن "شيئا كبيرا حدث للتو".
وتابعت أن المصادر أكدت أن "الجيش الأميركي شن غارة قادتها العمليات الخاصة استهدفت احد الاهداف الرفيعة، وهو أبو بكر البغدادي، زعيم داعش"، مبينة ان ترمب وافق على المهمة قبل حوالي أسبوع من حدوثها.
وتحدثت تقارير أمس عن مروحيات عسكرية أميركية حلقت فوق محافظة إدلب شمال غرب سوريا، فيما أبلغ مسؤول كبير في البنتاغون مطلع على العملية، ومسؤول بالجيش، مجلة نيوزويك بأن "البغدادي كان هدفا لعملية سرية للغاية في آخر معقل للإسلاميين في سوريا".
وقام أعضاء من فريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة بعملية أمس السبت، على مستوى عال بعد تلقي معلومات استخباراتية عملية، وفقا لمصادر مطلعة على العملية، وكان الموقع الذي داهمته قوات العمليات الخاصة تحت المراقبة لبعض الوقت.
فيما نقلت قناة "فوكس نيوز"، عن مصدر عسكري أميركي لم تسمه أن "هدفا كبيرا لداعش تم قتله، يعتقد أنه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي".
ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تغريدة على "تويتر" قال فيها "أمر كبير للغاية قد حصل للتو"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
يذكر أن البغدادي أمضى السنوات الخمس الماضية مختبئا قبل ظهور مفاجئ، عبر مقطع فيديو نشرته وكالة "الفرقان"، الجناح الإعلامي لتنظيم داعش.
أقرأ ايضاً
- اليونيسف تعلن مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان بأقل من شهرين
- مقتل 7 جنود صهاينة جنوب لبنان
- المشهداني يؤكد للسفيرة الأميركية أهمية حسم ملف الاتفاقية الأمنية حتى نهاية عام 2025