أعلن إياد علاوى، رئيس الكتلة العراقية، الذى فاز بأكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات العامة قبل 8 أشهر لأول مرة، استعداده للانضمام إلى المعارضة والانسحاب من محادثات تقاسم السلطة التى يدعمها الغرب، وهو الأمر الذى من شأنه أن ينجو بالبلاد من أزمة سياسية كبيرة تهدد العراق.
وقال علاوى فى مقابلة مع صحيفة \"الجارديان\"، إنه على استعداد لقبول أن تكون المعارضة خيارا بالنسبة له، مضيفاً، \"نحن فى المرحلة الأخيرة من اتخاذ القرار النهائى حول هذه القضية\".
وحتى وقت قريب، كان علاوى يتشبث بأمل أن يتم التوصل إلى حل وسط بين كتلته وبين ائتلاف رئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكى، حيث كان الفارق ضئيلاً بينهما فى انتخابات مارس الماضى، 91 مقعداً لقائمة علاوى، مقابل 89 لقائمة المالكى.
وأكد علاوى أنه ليس على استعداد ليكون \"شاهداً زائفاً\" أمام التاريخ من خلال التوقيع على شىء لا يعتقد أنه سينجح، فى إشارة إلى خطة طرحت لاستحداث منصب له ذو صلاحيات تنفيذية مساوية لتلك الخاصة برئيس الوزراء.
وكانت هذه الخطة بنداً رئيسياً فى الجهود الدبلوماسية الأمريكية خلال الصيف، إلا أنه لم يدرج فى المناورات الإقليمية التى تنافست فيها إيران والسعودية وتركيا للتأثير بقوة فى العراق ما بعد الحرب.
أقرأ ايضاً
- اليمنيون يستهدفون مواقع عسكرية اسرائيلية ويخاطبون إيران: مستعدون لأي عمليات مشتركة
- سندخل القدس.. المالكي: نحن أمام معركة مفتوحة
- وزير الخارجية: العراق بمنأى عن الحروب في المنطقة