قدمت اكثر من 40 شركة عالمية ومحلية عروضها الفنية، اليوم الخميس، لتجهيز مستشفى خاتم الانبياء التخصصي لامراض القلب والاوعية الدموية في مدينة كربلاء المقدسة.
وقال رئيس قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني في حديث لوكالة نون الخبرية، انه "تم اليوم اللقاء الاول مع الشركات المتقدمة لتجهيز المستلزمات والعُدد الطبية لمستشفى خاتم الانبياء التخصصي لامراض القلب والاوعية الدموية في مدينة كربلاء المقدسة".
واوضح الشهرستاني، ان "الشركات المتقدمة هي عالمية ومحلية، والشركات المحلية لديها تحالفات مع شركات خارجية، وابرز الشركات الموجودة هي شركة سيمنز الالمانية والشركة الوطنية التركية وشركات اخرى من بريطانيا وفرنسا والهند"، مبيناً ان "عدد الشركات المتقدمة هي 30 شركة عالمية و10 شركات محلية".
واضاف، ان "هذه الشركات قامت بعرض مفصل عن منتجاتها، وكذلك المستشفيات التي تم تجهيزها داخل العراق من قبلها".
وصرح مسؤول احد الشركات بالعراق، ان "العتبة الحسينية طالبت من هذه الشركات بأن يكون التجهيز باحدث المواصفات العالمية"، مبيناً، انه "تم تقديم افضل المنتجات والمعدات الطبية من قبلنا خلال العرض التوضيحي اليوم".
ويعد مشروع مستشفى خاتم الأنبياء، للأمراض القلبية والأوعية الدموية، واحد من أهم المشاريع التي تنجزها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وسط مدينة كربلاء على بعد (4) كيلومتر عن المرقدين المقدسين وذلك خدمة لسكان مدينة كربلاء والمدن المجاورة لها، ويسع لـ (85) سريراً ومصنف ضمن الدرجة الأولى بين المستوى المحلي والإقليمي بما يضمه المبنى من أحدث التقنيات العالمية في المجال الطبي.
وتصل مساحة المشروع إلى أكثر من عشرة آلاف متر مربع، نفذته (شركة cci الكندية) بكلفة (53) مليار دينار عراقي وبدعم وتمويل من ديوان الوقف الشيعي.
ويتكون المشروع من بنايتين، وهما البناية الرئيسية وهي المستشفى ومساحتها اكثر من (3200) مترا مربعا وتتكون من (10) طوابق إضافة الى السرداب والطابق الأرضي، وتتوزع طوابق المستشفى، طوابق لغرف رقود للمرضى والطابقين الاخيرين السابع والثامن هو سكن للأطباء، اما البناية الثانية فهي مكونة من ستة طوابق يضمنها السرداب والارضي.
كرار الاسدي - كربلاء
تصوير: احمد القريشي
أقرأ ايضاً
- فيديو:الامم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة لاستضافتها اللبنانيين بكربلاء
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"