أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الجمعة، استقالتها من منصبها، وقالت إنها فعلت ما بوسعها لتحقيق الديمقراطية وحماية الاتفاق وإبرامه.
قرار ماي جاء ليمهد الطريق أمام اختيار زعيم جديد من المرجح أن يسعى لإبرام اتفاق أكثر حسماً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبعد 3 سنوات في المنصب، طغت عليها أجواء الأزمة من المقرر أن تجتمع ماي مع رئيس لجنة 1922 في حزب المحافظين وهي اللجنة التي يمكنها إقالة رؤساء الحكومة لتحديد جدول زمني لرحيلها.
ويتوقع الوزراء أن تلقي ماي بياناً ظهر اليوم الجمعة.
وقال جيفري كليفتون براون رئيس لجنة 1922 إنه يتوقع أن تبقى ماي رئيسة مؤقتة للحكومة لحين اختيار خليفة لها.
وصرح كليفتون براون لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي bbc": "سيكون من الأنسب إذا استمرت كرئيسة مؤقتة للحكومة خلال انتخاب زعيم حزب المحافظين ليتولى حينها منصب رئيس الوزراء".
ويستغرق انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين نحو 6 أسابيع.
وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن من المتوقع أن تبدأ المنافسة على زعامة الحزب في 10 يونيو بعد زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبريطانيا.
وسيعمق رحيل ماي أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث سيسعى رئيس الوزراء الجديد على الأرجح إلى اتفاق أكثر حسماً مما يزيد احتمالات الصدام مع التكتل وإجراء انتخابات عامة مبكرة.
أقرأ ايضاً
- تعرف على المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء ليوم الثلاثاء
- رئيس الوزراء: العراق يرفض الدخول بالحرب وموقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
- استجواب "ثلاثة وزراء" على طاولة المشهداني.. فهل سيستعيد البرلمان دوره الرقابي؟