قالت حكومة يمين الوسط الهولندية الجديدة اليوم الخميس إنها ستواصل ترحيل طالبي اللجوء العراقيين إلى بلدهم خضوعا على ما يبدو لحزب الحرية المناهض للمسلمين الذي تحتاج إلى دعمه لضمان أغلبية في البرلمان.
وقال جيرد ليرز وزير شؤون اللجوء والهجرة في بيان إنه يعلم بمطالبة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية بوقف ترحيل اللاجئين لأن عودتهم تنطوي على خطر على سلامتهم.
لكنه أضاف أنه لا توجد دلائل على أن الوضع الأمني تدهور في العراق وأن هولندا ستواصل ترحيل اللاجئين. وأجريت آخر عملية ترحيل في الثامن من سبتمبر ايلول عندما أعيد 31 عراقيا إلى بغداد جوا.
وقال ليرز إن طالبي اللجوء من بعض الأقليات يمكنهم طلب الحصول على وضع لاجئ لأسباب أمنية مضيفا أن الوزارة ستجري تقييما جديدا للوضع الأمني هذا الشهر.
ونشرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء استطلاعا للعراقيين الذين عادوا الى بغداد من الدول المجاورة. وتوصلت الى ان عدم الاحساس بالأمن على السلامة الجسدية والصعوبات الاقتصادية ونقص الخدمات العامة جعلت أغلبهم يندمون على قرار العودة.
وطالب ممثل المفوضية في العراق دانييل اندرس هولندا ودول الاتحاد الاوروبي الاخرى امس الاربعاء بوقف عمليات الترحيل. وأعادت هولندا حوالي 100 شخص هذا العام.
وفي هولندا 50 مركزا خاصا لطالبي اللجوء بها 21500 شخص.
وبلغ عدد طالبي اللجوء العراقيين 3225 لاجئ في اول اغسطس اب وهو ما يجعلهم أكبر جماعة بعد الصوماليين البالغ عددهم 5814. ومن بين اللاجئين العراقيين 40 طفلا بدون مرافق.
وكالات
أقرأ ايضاً
- اشادت بحملة العتبات المقدسة.. الحكومة العراقية تعقد جلستها وتتخذ عدة قرارات
- الحكومة: العراق سيساهم بدور كبير في إعمار لبنان بعد الحرب
- الأسد يصدر مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة ويعين المقداد نائباً له