اعلنت مصادر امنية مختصة ان اكثر من (16) عائلة نزحت من محافظة كركوك الاسبوع المنصرم اثر تعرضها لتهديدات من قبل جماعات مسلحة لم يكشف عن هويتها .
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع موقع نون ان اكثر من (16) عائلة نزحت من محافظة كركوك الاسبوع المنصرم اثر تعرضها لتهديدات من قبل جماعات مسلحة لم يكشف عن هويتها، مبينا ان المدينة مورس ضد سكانها من القوميتين العربية والتركمانية سلسلة من الاستفزازات المنظمة من قبل جهات كردية وبصورة متواصلة وبخط بياني متصاعد بحيث شملت السيطرة على ممتلكات وبيوت العديد من سكانها من العرب والتركمان واجبارهم على الرحيل من المدينة بممارسة شتى اساليب الارهاب كما حدثت عمليات اغتيال وقتل واهانة لعدد غير قليل منهم وخاصة من العرب، اضافة الى اتباع عمليات ترحيل جماعي شملت سكان بعض القرى التابعة للمدينة والسيطرة عليها من قبل عناصر كردية جيء بها من مدن وقرى ليست لها علاقة بكركوك مصحوبة باساليب غاية في الوحشية والاستفزاز تتماثل كثيرا مع سياسة الفصل العنصري.
[img]pictures/2010/10_10/more1286709133_1.jpg[/img][br]
من جهته اعرب بعض اهالي كركوك عن امتعاضهم للتعامل اللانساني من قبل بعض الجهات المسلحة، حيث قال المواطن (مهدي هادي واحد) من سكنة الحي العسكري في تصريح لموقع نون انه قد تعرض لعدة تهديدات كونه ينتمي للطائفة الشيعية ومتمسك بولائه لاهل البيت عليهم السلام، مبينا انه تم خطف ولده (نجف مهدي هادي) في اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك وبعد الافطار من نفس اليوم تم تهديده بواسطة جهاز الموبايل متهميه بانه رافضي وبعد شهر ونصف من التهديدات قامت تلك المجاميع بوضع قرص ليزري بالقرب من داره يحوي على تصوير كامل لعملية ذبح ولده اعقبه في مساء اليوم نفسه الاتصال به وتهديده من قبل الجماعات المسلحة نفسها واخباره بانه سيتم ذبح عائلته واحدا تلو الاخر الامر الذي اجبره مع عائلته الى ترك المدينة .
[img]pictures/2010/10_10/more1286709133_2.jpg[/img][br]
وناشد مهدي هادي المسؤولين في الحكومة العراقية والحكومة المحلية في مدينة كربلاء المقدسة الى قبول نقل سكنه الى اي محافظة امنة او الى محافظة كربلاء المقدسة للحفاظ على حياته .
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- بعد أحداث لبنان.. مقترح برلماني لتشكيل "خلية أزمة اقتصادية أمنية" في العراق
- هذا ما تضمنته.. البرلمان يرفع جلسته
- وزير الخارجية: العراق بمنأى عن الحروب في المنطقة