أصدرت شركة نفط الشمال، الأربعاء، توضيحاً بخصوص "حقل صفية" النفطي في محافظة نينوى، مؤكدةً استعدادها التام للتعاون مع لجنة الطاقة البرلمانية وممثلي مجالس المحافظات "بعيداً عن المناكفات السياسية.
وقالت الشركة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن إحدى القنوات الفضائية "عرضت بمقابلة مع النائب عدي عواد التميمي بوجود تلاعب حول انتاجية الابار في حقل صفية التابع الى شركة نفط الشمال/ هيئة نفط نينوى".
وأضافت، أنه "انطلاقاً من الحرص على إيضاح الحقائق وانتهاج مبدأ الشفافية في التعامل مع كافة وسائل الاعلام نود بيان أن حقل صفية يعتبر أحد الحقول النفطية التابعة لشركتنا في محافظة نينوى وتمت السيطرة عليه من قبل وزارة الثروات الطبيعية / حكومة اقليم كردستان منذ 2015/4/10 ولحد الان، وهي تدار حاليآ من قبل شركة كار".
وأوضحت، أن "الطاقة القصوى لانتاجية الابار في الحقل هو (4000) برميل يوميآ في الوقت الذي كان يدار فيه الحقل من قبل شركتنا (قبل التاريخ اعلاه) واعلمتنا شركة كار بان انتاج الحقل يبلغ حاليآ (3000) برميل يومياً، عن طريق السيارات الحوضية وليس لدى شركتنا حاليآ أي معلومات دقيقة حول تشغيل الحقل وانتاجية الابار النفطية فيه لكون الحقل يقع تحت سيطرة الاقليم".
وبينت الشركة، أنها "طالبت الحكومة المركزية باستعادة السيطرة على الحقل واعادته الى ادارتها، وفي حال عودة الحقل الى سيطرة الدولة المركزية ستقوم شركتنا باعادة فحص الابار لقياس انتاجيته بدقة"، مضيفةً "نقوم باحتساب قيمة الانتاج على اساس (4000) برميل يوميآ ونطالب وزارة المالية لحسمها من حصة موازنة الاقليم واعتبارآ من تاريخ سيطرة الاقليم على الحقل ولحد الان واسوة بقبة خرمالة وبباقي الحقول التي كان الاقليم يسيطر عليها في الفترة الماضية لحين عودتها لشركتنا".
وتابعت الشركة، أن "إدارة الشركة حافظت على الشركة في أقسى الظروف السياسية والأمنية والمالية بعد سيطرة الإقليم على حقول الشركة وانقطاع عائداتها المالية وبذلت أقصى التضحيات والجهود واستشهاد وجرح منتسبيها بعمليات اطفاء الابار التي احرقتها عصابات داعش الارهابية وقامت بتاهيل خطوط الانابيب ومحطات الانتاج والضخ واعادة الانتاج الى مستويات ماقبل حزيران 2014 وقامت بتجهيز المصافي الشمالية بالنفط الخام لتوفير الوقود والكهرباء لمحافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وايصال النفط الى مصافي بيجي والصينية وحديثة والكسك والقيارة وكركوك وكركوك وكار وبازيان بالاضافة الى مصفى الدورة ومحطة كهرباء القدس الحرارية والمساهمة بتصدير النفط من ميناء جيهان التركي لزيادة ايرادات العراق المالية من خلال شركة تسويق النفط".
وختمت الشركة بيانها بالقول إنها "على استعداد تام للتعاون مع نواب الشعب ولجنة الطاقة البرلمانية وممثلي مجالس المحافظات والاعلام الوطني الجاد، وننأى بعيدآ عن المناكفات السياسية التي لاتصب بالمصلحة العليا لبلدنا وشعبنا".
أقرأ ايضاً
- كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم