حصلت الروائية العراقية زهراء طالب حسن، على المركز الأول في مسابقة توفيق بكار للرواية العربية في دورتها الأولى، عن روايتها (روح في حجر)، والتي أطلقتها جمعية ألق الثقافية بالتعاون مع مكتبة تونس ودعم من وزارة الثقافة التونسية.

نبذة عن رواية روح في حجر

تتناول الرواية الجانب الإنساني الذي يسلط الضوء على الارهاب الذي طال العديد من الفتيات اللواتي كتب عليهن تحمل ذُل العبودية خلال حكم ذوي الرايات السود وقد تمثل ذلك ببطلة الرواية التي لخصت تلك المعاناة وكانت أيقونة للصبر وقوة الإرادة.

مقتبس من الرواية

يمكنك أن تنظر للأمر من زاوية مختلفة يا طلال، نعم اختارنا القدر في هذه المحن، لكن ربما ليس لأن اختياراته طائشة بل ربما لأننا أناس مميزون! نعم نحن كذلك، لم يكن اختياره عشوائيا أبدا، لقد انتقانا من بين الملايين لأننا الأقوى والأكثر عنادا في مواجهة الصعاب والمصائب، لأنه علم إننا قادرون على الصمود والوقوف بعد الوقوع بل وقادرون على النهوض مهما تعثرنا وسقطنا!

والروائية العراقية زهراء طالب حسن، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الأردنية / عمّان - المملكة الأردنية الهاشمية.

لها مجموعة قصصية بعنوان "نفوس حزينة" صادرة عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع / القاهرة 2019.

‎وصدرت لها رواية "سوسنة بين الثلوج" والصادرة عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع / 2018.

فائزة بمسابقة مجلة الكاتب الجديد للقصة القصيرة بعنوان (في بيت جدي وطن) التي نشرت في كتاب جماعي مطبوع ورقيا: حروف مكبوتة قيد الإظهار. 2018
‎وكذلك حائزة على المركز الأول في مسابقة الأديبة رولا حسينات التي نظمها موقع الكيان الأدبي 2018 عن قصة: (سحور بالانتظار) والمنشورة إلكترونيا في كتاب جماعي بعنوان "أمسيات رمضانية".
‎وايضاً حائزة على المركز الأول في مسابقة مجلة فن السرد للقصة القصيرة 2018 عن قصة (احتضار نخلة).
‎وكذلك فائزة بمسابقة (متميزون) عن دار الأجنحة للنشر والتوزيع/ الجزائر للقصة القصيرة 2018 بعنوان: (جريدة في قمامة).
‎وفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن مجلة الكاتب الجديد عن قصة (أردت التغيير ولكن!) 2018 المنشورة إلكترونيا بكتاب جامع بعنوان ثورة الكلمات.
‎وايضاً فائزة في مسابقة الأديبة رولا حسينات بقصة (عل الموج يجمعنا) والمنشورة إلكترونيا في كتاب جماعي بعنوان "حواتيت حواء"

‎ولها روايات غير منشورة:

‎• (طيف عائلة) رشحت ضمن القائمة الطويلة لمسابقة راشد بن حمد الشرقي للابداع٢٠١٩

‎• (لا أحتاج شفقة).