وصف طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي السابق وأحد الأعضاء البارزين في الحاشية المقربة من صدام ، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» \"أن قرار خوض الحرب لم يقابله البرلمان سوى بالتصفيق، ولم تجر مناقشة أو تصويتا. ووصف الحرب التي دامت ثمانية سنوات وخلفت مئات القتلى في صفوف المقاتلين والمدنيين، بأنها «أحمق القرارات» التي اتخذها العراق\"
وأعرب عزيز عن اعتقاده بأنه من دون هذه الحرب، كان يمكن للعراق أن يتحول لسويسرا ثانية. وخلال جلسة التحقيق الرابعة مع عزيز عام 2004، سئل عن توجه صدام حيال «القاعدة»، بما في ذلك صلتها بتفجيرات عام 1998 ضد السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا.
وأشار التقرير الموجز إلى قول عزيز عن صدام بحسب «الشرق الأوسط»أنه باعتباره من أشد كارهي أميركا، ابتهج بالنبأ». وأضاف: «لقد قصفت الولايات المتحدة بلاده وحاولت قتله. وعليه، لم يكن من المثير للدهشة أن يسعد صدام بالهجمات». وأخبر عزيز مستجوبيه أن صدام اعتقد أن «القاعدة» تشكل «تنظيما مؤثرا»، لكنه أشار إلى جهله بأي جهود للحكومة العراقية لبناء علاقة مع التنظيم.
وكالات
أقرأ ايضاً
- الحكومة: العراق سيساهم بدور كبير في إعمار لبنان بعد الحرب
- رئيس الوزراء يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار
- سفارة العراق في دمشق تصدر تعليمات جديدة للعراقيين واللبنانيين