شهدت الاسواق المحلية في مدينة كربلاء المقدسة رواجا منقطع النظير لالعاب الاطفال التي تتخذ شكل الاسلحة النارية فيما حذر عدد من الباحثين الاجتماعيين المتخصيين من خطورة رواج هذه الظاهرة على نفسيات الاطفال في الوقت الذي حذرت فيه قيادة شرطة كربلاء من انتشار مثل هكذا لعب ومنع ادخالها وبيعها الى المدينة
وانتقدت عائلات كربلائية هذه الظاهرة معتبرين ان مشهد لعب الأطفال في الأسلحة أصبح مألوفا، كما هي مشاهد المعارك في الشوارع والأحياء \"
واوضحت عائلات اخرى بأنه “رغم تصاعد الدعوات لوقف استيراد الألعاب المحرضة على العنف، إلا أن الأطفال يحبون امتلاكها بشكل كبير، وان المحال والأسواق التجارية تمتلئ بأنواع مختلفة من هذه اللعب كالمسدسات والبنادق والمفرقعات، وبعضها يشبه إلى حد كبيرة البنادق الحقيقية\"
فيما وجدت الدراسات الاجتماعية تبريرات لاقبال الاطفال على اقتناء لعب العنف حيث يرى الاستاذ جاسب الطرفي متخصص في مجال العنف الاسري ان ظاهرة اقبال الاطفال على اقتناء اللعب النارية ظاهرة خطيرة يمارسها الاطفال وان لها نتائج سلبية كثيرة على حياتهم وحياة الاخرين ومن ثم خلق نوع من الاضطراب لديهم والطفل لا يستطيع ان يعي ما تؤدي اليه هذه اللعبة فهو قد يتصورها لعبة يتسلى بها ولكن نتائجها وخيمة موضحا ان الطفل يواجه كما هائلا من الالعاب التي تسرقه من براءته وهو انعكاس لما يعتقده من خلال مشاهداته لذلك يصر على اقتنائها لتترسخ في ذاكرته طويلا وبالتالي تصبح حقيقة يعيشها بسبب تعدد مشاهداته لقد اصبحت هذه الالعاب من المسلمات العزيزة لدى الطفل ومن الصعب تغييرها والالعاب مثل المسدس والبندقية وغيرها تلفت انظار الطفل قبل غيرها
وكانت قياد شرطة كربلاء قد قررت في وقت سابق منع ادخال كافة الالعاب النارية والمفرقعات الى المدينة وبيعها في المحال التجارية بحسب المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة المدينة الذي صرح في وقت سابق ان الاجهزة الامنية اوعزت لكافة السيطرات الخارجية من منع ادخال مثل هذه الالعاب اضافة الى منع اصحاب المحال من بيعها داخل المدينة \"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- سفارة العراق في دمشق تصدر تعليمات جديدة للعراقيين واللبنانيين
- كربلاء:نصب مجمع ماء جديد في قضاء الجدول الغربي
- وزير الخارجية الفرنسي في بيروت رغم الضربات