- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
طرق واساليب لمعالجة كارثة البطالة
باسم عبد عون الحسناوي
كلنا عشنا ولازلنا نعيش السرعة الفائقة التي شيدت وفتحت بها الجامعات الاهلية في العراق من قبل المستثمرين، هؤلاء استطاعوا فتح جامعات اهلية تستوعب الواحدة منهن ثلاثة الاف طالب على اقل تقدير وبمبلغ 10او 15 مليار دينار عراقي وبوقت قياسي، بعض الجامعات هذه فتحت خلال سنة واخرى بسنتين، السؤال هنا اليس بمقدور هؤلاء فتح مصانع او شركات انتاجية تستوعب ذات العدد وبنفس السرعة، السؤال لماذا العقل الاقتصادي الحكومي غفل او تغافل عن هذه الجوانب، لماذا لم يضعها ضمن الشروط والظوابط لفتح الجامعات الاهلية، الامر ليس بمستحيل وانما بحاجة الى حكومة صادقة في ارغام هؤلاء المستثمرين على هذه الشروط، بعض المسثمرين سيعترضون وسيغلقون جامعاتهم لمدة عام لا اكثر وبعدها يعودوا الى تطبيق هذه الشروط ان كان هناك اصرار على تطبيقها، تصورا بحدود 80 جامعة اهلية في البلد حاليا، كل جامعة تفتح مشروع صناعي انتاجي يستوعب 3000 من العاطلين عن العمل اي 240 الف درجة وظيفة توفر للعاطلين عن العمل، هذه الخطوة يمكن ان تطبق بسهولة في حال اتخاذ الحكومة قرارات لارجعة فيها حيال مالكي الجامعات الاهلية، وان لاتترك اصحاب هذه الجامعات مسوقين ومكدسين للبطالة في البلد وانما يكونوا جزء من حلها، لكن للأسف الكلام هنا ربما لايعجب او يستهزأ به الكثير لأننا مجتمع الكثير منا تأقلم وفق مبدأ (انا مرفه ولدي استقرار معيشي اما الاخرين فليذهبوا الى الجحيم).
أقرأ ايضاً
- جرائم الإضرار بالطرق العامة
- "خُوارٌ جديدٌ".. برامجُ إلْحاديّة بطرقٍ فنيّة !! - الجزء الثالث والاخير
- "خُوارٌ جديدٌ".. برامجُ إلْحاديّة بطرقٍ فنيّة !! - الجزء الثاني