قال مسؤولون امريكيون ان الولايات المتحدة تعكف على انشاء قنصليات او فروع لسفارتها في أربع مدن ذات اهمية حيوية لمستقبل العراق مع إنهائها دورها القتالي وتعزيزها نشاطها الدبلوماسي.
وقال مايكل كوربن نائب مساعد وزيرة الخارجية الامريكية انه يجري انشاء قنصليتين امريكيتين في البصرة قرب ميناء ام قصر النفطي الحيوي وفي اربيل عاصمة كردستان العراق.
واضاف قائلا للصحفيين \"هاتان القنصليتان ستقدمان منبرا دبلوماسيا مهما معترفا به لجميع انواع البرامج التي نريد القيام بها الان والتي سنريد القيام بها مستقلا.\"
وقال كوربن \"قنصلية في المنطقة الكردية في الشمال واخرى في البصرة -التي لها اهمية اقتصادية هائلة لقربها من ام قصر الميناء الوحيد للعراق ووجودها علي مقربة من حقول النفط الجديدة.\"
واضاف ان الولايات المتحدة تعتزم ايضا انشاء مكتبين فرعيين مؤقتين لسفارتها سيبقيان مفتوحين لثلاث الي خمس سنوات. وسيجري انشاء احدهما في مدينة كركوك الغنية بالنفط التي يطالب بها كل من العرب والاكراد والاخر في الموصل التي ما زالت تعاني اعمال عنف مرتبطة بالمسلحين.
وقال كوربن \"هناك مشاكل في كركوك والموصل لها علاقة ليس فقط بالمسائل العربية- الكردية بل ايضا بالاقليات .. اليزديين والمسيحيين ونريد ان يكون بمقدورنا معالجة هذه المسائل.\"
واضاف ان العنف ما زال مشكلة في الموصل \"فهي ما زالت المكان الذي يوجد به أكبر قدر من التمرد وأكبر قدر من الهجمات الارهابية.\"
وقال كولن كاهل نائب مساعد وزير الدفاع الامريكي إن الوضع الامني في العراق في مجمله ايجابي بشكل عام مع اقتراب الحادي والثلاثين من اغسطس اب وهو موعد انتهاء الدور القتالي الامريكي في العراق.
واضاف قائلا \"عدد حوادث العنف في العراق يبقى عن أدنى مستوى له في الحرب.\" وقال ان اجمال عدد الضحايا في الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام -بما في ذلك المدنيون والعسكريون العراقيون والامريكيون- عند أدنى مستوى مسجل.
وأكد الرئيس الامريكي باراك اوباما في وقت سابق من هذا الشهر ان القوات الامريكية ستنهي العمليات القتالية في العراق بحلول الحادي والثلاثين من اغسطس وسيبقى 50 ألف جندي في البلاد للقيام بمهام تدريبية واستشارية.
أقرأ ايضاً
- محافظات عراقية تعطل الدوام حداداً على نصر الله (تحديث)
- للمرة الثالثة.. المقاومة العراقية تستهدف الجولان
- وزيرة الهجرة توجه فريقاً من الوزارة لاستقبال اسرة عراقية مرحلة من لبنان الى ارض الوطن