التحقت امرأتان عراقيتان، بأزواجهن القادة في تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية، بعد أن هربهن بوساطة مهربين يتقاضون مبالغ مالية لا تقل عن 1500 دولار.
ونقلت سبوتنك عن مصدر أمني قوله إن "امرأتين من زوجات قادة تنظيم داعش الإرهابي، هربن من حي المأمون الكائن في الساحل الأيمن من الموصل، مركز المحافظة، نحو سوريا".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "الداعشية دعاء وهي زوجة قيادي بتنظيم داعش يدعى أيمن فتحي فيصل، وهو من سكان حي المأمون بالأصل، والذي انتقل منه إلى قرية تل واعي التابعة لناحية الشورة جنوبي الموصل، هربت إلى زوجها قبل عشية عيد الفطر".
وتابع أن "زوج دعاء المدعو أيمن كان قد هرب من الموصل، إلى سوريا أثناء عمليات تحرير نينوى ومركزها العام الماضي، وبقيت زوجته مع أمها"، لافتا إلى أن "أبيها متوفي".
واكد المصدر أن "دعاء تنحدر من القرية المذكورة تل واعي، وبلغ عنها أقاربها بوصولها إلى سوريا، بعد تلقيهم منها اتصالا هاتفيا أخبرتهم فيه بإنها وصلت إلى زوجها القيادي في التنظيم".
وكشف المصدر أن "دعاء هربت برفقة امرأة أخرى من تنظيم داعش الإرهابي، للالتحاق بزوجها أيضا المنتمي للتنظيم نفسه".
وعن الطريق الذي سلكته الزوجتان، اكد المصدر ان "هناك مهربين يقومون بتهريب عناصر تنظيم داعش وعائلاتهم التي يرفض الأهالي عودتها مرة أخرى إلى مناطق الموصل بعد الدمار والأذى الذي لاحهم، مقابل مبلغ قدره مليوني دينار عراقي، ما يعادل تقريبا 1500 دولار أمريكي للشخص الواحد".
وأختتم المصدر أن "طريق التهريب، يتم بالتمويه عن توجه السيارات إلى أربيل، مركز إقليم كردستان، لكن الممر يتحول إلى الطرق الفرعية والترابية حتى يصلون الحدود التركية ومنها، قد يتوجهون إلى سوريا".
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" في 10 كانون الأول الماضي، بعد نحو 3 سنوات من الحرب.
أقرأ ايضاً
- العراق ينفي رسمياً تفشي متحور جديد لكورونا
- "التايمز": تنظيم "داعش" في سوريا قريب من اقتناص فرصة عودته
- المرشد الإيراني: أمريكا و "الكيان الصهيوني" يتوهمان أنهما انتصرا في سوريا