استقبل الغزيون متضامني قافلة \"أميال الابتسامات 2\" وهم يلوحون بشوقٍ للقادمين لكسر حصارهم الخانق والذي يتواصل للعام الرابع على التوالي.وأفادت وكالة أنباء فارس، أن المتضامنين عبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة وذلك خلال تجوالهم في القطاع المحاصر ومشاركتهم في توزيع المساعدات الإنسانية التي جلبوها.
وقال أحد المتضامنين وهو عراقي الجنسية يدعى شهاب أحمد المهداوي (50 عاماً)،:\"وصلنا إلى غزة وكلنا أمل بأن نكون يد العون التي تساندها، ولكي ندعم صمودها بوجه الاحتلال، ولكي نوصل لهم رسالة أننا معهم حتى فك الحصار وتحرير كل فلسطين\".
وأضاف: \"ومن هنا نؤكد على ضرورة أن يقف العالم أجمع بجانب الشعب الفلسطيني من أجل فك الحصار عنه وتحرير أرضه واستعادة حقوقه\".
ومضى المهداوي يقول:\" فلسطين والعراق بلد واحدة ويقبعان تحت الاحتلال الصهيو- أمريكي، ولكن فلسطين لها بعدٌ عقائدي فهي أرض المحشر والمنشر ومسرى الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام\".
وأشار المتضامن العراقي إلى أنهم جمعوا المساعدات العينية للقطاع المحاصر لكي يساعدوهم ولو بالقليل لتجاوز هذه المحنة والوضع الإنساني القاسي والصعب.
وأردف يقول: \"الحصار في بداية الزوال وسينكسر بأقرب وقت ليستطيع الفلسطينيون أن يتنفسوا ويعيشوا بأمان وحرية مع أطفالهم ..\".
وأوضح المهداوي أن العالم أجمع ملزم بأن يساهم برفع الحصار والدفاع عن غزة, وأن يعترف بأن للفلسطينيين حق في ممارسة حياتهم والعيش بحرية كباقي شعوب العالم التي تنعم بالحرية والأمان في أوطانها.
وعن طبيعة المساعدات التي برفقتهم قال المهداوي:\" سيارات إسعاف للمستشفيات، وأجهزة طبية قيمتها نحو مليون يورو، وكراسي كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة ومعاقي الحرب، ومساعدات غذائية وأدوية\".
جدير بالذكر أن عدد متضامني قافلة \"أميال الابتسامات 2\"، 45 شخصاً من مختلف الجنسيات معظمهم أوروبيون.
أقرأ ايضاً
- محافظات عراقية تعطل الدوام حداداً على نصر الله (تحديث)
- أطفال غزة مبتوري الأطراف يعانون بسبب نقص الرعاية الصحية
- بيان مشترك أمريكي عراقي: نعلن انتهاء مهمة التحالف خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025