طالب رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة وليد حمد الكَريطي بتوسيع الخطة التسويقية تزامناً مع بدء حملة موسم الحصاد للمحصول الاستراتيجي (الحنطة) والتي انطلقت منذ منتصف شهر نيسان لهذا العام.

وذكر الكَريطي في تصريح لوكالة نون الخبرية: متابعتنا مستمرة مع إدارة (سايلو كربلاء) حول سير عملية التسويق لمحصولي (الحنطة والشعير) ونؤكد دائماً على ان يكون الاستلام وفق الضوابط المعتمدة لتلافي حدوث اي تأخير في استلام محاصيل الفلاحين وعدم حدوث تكدس او اي عملية فساد او ابتزاز للمزارعين من قبل تجار متنفذين , مبيناً لغاية الان تم تسويق أكثر من (21 الف طن) من محصولي (الحنطة والشعير) في عموم محافظة كربلاء مع استمرار عمليات الحصاد والتسويق التي تجري بانسيابية عالية بعد التنسيق مع مركز التسويق في (سايلو كربلاء).

لافتاً الى انه على الرغم من ان العام الماضي كانت الخطة التسويقية (30 الف طن) واتساعها لهذا العام لتصبح (34 الف طن) إلا انها لم تفي بالغرض فهناك العديد من الفلاحين والمزارعين الذين يزاولون زراعة محصولي الحنطة والشعير ناشدونا بتوسيع خطة التسويق , موضحاً لكي لا يبقى محصول لدى الفلاح معرض للتلف او بيعه للتجار بأسعار زهيدة ناهيك عن الاحباط الذي يصيب الفلاحين والمزارعين بإلزامهم وفق الخطة خصوصاً وان غلة الدونم الواحد ينتج حوالي (1 طن) ولهذا لدينا كميات كبيرة من المحصول ممكن ان تحقق الاكتفاء الذاتي للمحافظة دون اللجوء للاستيراد فلا بد من تسويق كل الكمية المتوفرة لدى الفلاح دون قيد او شرط.

مطالباً بدعم أسعار (المرشات المحورية) لديمومة الزراعة ليس فقط لمحصول (الحنطة) وإنما هنالك اراضي واسعة ممكن زراعتها بمحاصيل أخرى ومن شأنها تسد حاجة السوق المحلية والاستغناء عن المحاصيل المستوردة , وأضاف كذلك دعم المزارع بالأسمدة الجيدة والمبيدات ذات المناشئ العالمية إضافة إلى دعمهم بالوقود.

ياسر الشمري