أكد اختصاصي الجملة العصبية وطب الألم في مدينة طب بغداد ومدينة الإمام الحسين الطبية في كربلاء، أن العراق يصنف من الدول المتقدمة في المنطقة في مجال معالجة أمراض الجملة العصبية، "في بغداد تجرى عمليات نوعية ممتازة جدا، وعلى سبيل المثال زرع محفز العصب التائه، وزرع محفز الدماغ لعلاج الاضطرابات الحركية وشلل الرعاش وهو تقنيات حديثه جدا، وزراعة محفز الحبل الشوكي ومضخة المورفين وعمليات للعمود الفقري والحبل الشوكي وهذا تقدم هائل في مجال الجملة العصبية، وان هذه العمليات تجرى في مستشفى العلوم ألعصبيه على القناة في بغداد، وهو مستشفى حكومي يحتوي على أجهزة متطورة جدا، وكفاءات متقدمه ومتدربة ولها حضورها الإقليمي والدولي.

وأضاف الدكتور علي العيساوي، لوكالة نون الخبرية  "إن موضوع الطبيب العراقي وعدم تسليط الضوء عليه أو تسليط الضوء عليه بطريقه عكسية بأنه جشع ولا يملك ألقدره والكفاءة وغير متمكن، وهذا كان وظيفة الإعلام المعادي والفضائيات المعادية، لتسقيط كل مفاصل الدولة سواء الأمنية أو المفاصل المهمة وبالنتيجة من اجل تسقيط البلد بصورة عامة، وذلك عن طريق زرع تلك ثقافة لإيصال معلومة وفكرة للمواطن بان الطبيب الأجنبي هو الأفضل، سواء بالعلم أو بالإنسانية أو بالتعامل".

وبين الدكتور العيساوي " ان هذا الامر أدى إلى هروب الكفاءات إلى الخارج، وثانيا هدر أموال البلد عن طريق خروج العملة الصعبة، وخلق جو عام لدى الناس بالعداء للطبيب العراقي والكفاءة العراقية، وان أغلب تلك الفضائيات تعمل لأجندات خارجية للاستفادة من علاج المرضى في الخارج، رغم وجود بعض الفضائيات القليلة جدا هي التي تسلط الضوء بشكل نزيه ووطني اتجاه الطبيب العراقي المخلص لبلده".

وأشار العيساوي الى موضوع أخر يتعلق في كيفية توجه المريض إلى الطبيب المتخصص الصحيح في نوع المرض الذي يعاني منه الشخص، بقوله "في اغلب دول العالم حلت قضية مراجعة الطبيب المتخصص في نوع المرض المصاب به ذلك المريض، عن طريق وجود خطوه تنظيميه تسبق الطبيب الاختصاص ويسمى الطبيب الممارس، عندما يكون لدى الشخص عارض معين يوجهه باتجاه الطبيب المعني بذلك المرض، وهذا يفتقر له العراق، لذلك فان هناك جهل في التوجه نحو الطبيب الصحيح".
محسن الحلو-وكالة نون الخبرية