كشف مركز حقوق الانسان في العراق عن اخر احصائية لشهداء التركمان بعد عام 2003 ولحد الان، جاء ذلك خلال المعرض الصوري الذي اقامه المركز في منطقة مابين الحرمين وسط كربلاء. وقال المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في محافظة كركوك الأستاذ نشأت جلال صالح " في تصريح لوكالة نون الخبرية، بالتعاون مع العتبة الحسينيّة المقدّسة ومركز حقوق الإنسان في العراق اقمنا هذا المعرض الذي يبيّن الانتهاكات المنهجية ضدّ التركمان في العراق.

واضاف " ان القومية التركمانية في العراق تعرضت الى ابشع وسائل الاضطهاد والظلم والتهجير القسري، على يد المجاميع الارهابية " مبينا، بلغ عدد الشهداء منذ عام 2003 ولحد الان اكثر من 4770 بين شهيد ومفقود ".

واشار الى ان" هناك خمس مدن أصابها الدمار الشامل حتى عُدّت من المدن المنكوبة، وهي مدينة تلّعفر التي فُقد فيها أكثر من 1300 شخص منهم 450 من النساء و170 من الأطفال، ومدينة البشير التي راح منها 580 شهيد، ومدينة تازة التي ضحّت ايضا بالمئات من شبابها، ومدينة طوز خورماتو التي أعطت 2000 شهيد، ومدينة آمرلي التي أعطت 270 شهيد ".

واوضح صالح" ان الهدف من اقامة هذا المعرض هو ايصال مظلومية التركمان الى الجهات الحكومية والى الرأي العام، مبينا " إنّ القوميّة التركمانيّة هي القوميّة الوحيدة في العراق التي أعطت ولم تأخذ شيئاً،. هذا وقد لاقى المعرض إقبالاً واسعاً من قبل أهالي كربلاء المقدّسة والزائرين من كلّ محافظات العراق والعالم الإسلامي.

ابراهيم العويني