مسؤول في النجف :ضجة تهجير البعثيين و عوائلهم الى صحراء النجف لاغراض سياسية ورفع دعوى ضد جريدة الزمان
انتقد عضو مجلس محافظة النجف المحامي خالد الجشعمي الضجة المفتعلة على خلفية إصدار مجلس محافظة النجف بيانا تناول كيفية التعامل مع بقايا البعث .
وقال في تصريح لمراسل موقع نون ( ان القرارات أصدرها مجلس محافظة النجف تشمل البعثيين المشمولين بقرارات هيئة المسائلة والعادلة حصرا او ممن يحاولون إعادة هذا التنظيم المحظور دستوريا في المحافظة ولا يشمل باي حال من الأحوال عوائلهم غير المنتمين لحزب البعث او البعثيين العاديين ممن لا تشملهم مقررات هيئة المسائلة والعادلة .
منتقدا بعض وسائل التي روجت أخبار كاذبة تحدثت تهجير البعثيين و عوائلهم الى صحراء النجف : بقوله : ان مثل هذه الضجة مفتعلة وورائها أهداف سياسية خصوصا وإنها تتزامن مع قرب الانتخابات البرلمانية في اذار المقبل ..
ونحن ندعو كافة وسائل الإعلام المحلي والأجنبي للقدوم الى النجف والاطلاع عن كثب عما يجري فيها من إجراءات ولتبين الحقيقة التي تريد أجندات معينة مدعومة من جهات لها أهداف سياسية ترويجها وكشف زيف ما أثير من ضجة فارغة ..
مشددا بقوله : اننا نتعامل مع المسألة بشكل قانوني فنحن منتخبون من قبل الشعب ومن واجبنا حماية مصالح الناس والسهر على حماية القانون لا خرقه وااكد بان المجلس وجهه الأجهزة الأمنية للتعامل مع أي حالة تخل بامن المدينة او من يحاول الترويج للبعث المحظور وفق القانون والقضاء العراقي )
من جهته رفع مجلس محافظة النجف الأشرف دعوى قضائية ضد جريدة الزمان ورئيس تحريرها سعد البزاز في ضوء الخبر المنشور في الطبعة الدولية للجريدة في العدد3495 بتاريخ 19/1/2010
وقال بيان صادر عن المركز الاعلامي لمجلس محافظة النجف وحصل مراسل موقع نون على نسخة منه ( رفع مجلس محافظة النجف الأشرف دعوى قضائية ضد جريدة الزمان ورئيس تحريرها سعد البزاز في ضوء الخبر المنشور في الطبعة الدولية للجريدة فيالعدد3495 بتاريخ 19/1/2010 في صدر صفحتها الأولى والذي تضمن الكثير من الأكاذيب والافتراءات منها عنوان الخبر (( المليشيات تباشر أكبر حملة لتهجير الآلاف من أهالي النجف إلي الصحراء )) رغم إن البيان الذي أصدره المجلس أوضح بشكل قاطع إن المقصود بالمهلة هم البعثيون الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين والذين لم يتبرؤا من حزب البعث المقبور وهناك
مؤشرات باشتراكهم في العمل الإرهابي الأخير واستمرارا بأكاذيبها قالت الزمان (( وذكرت المصادر في تصريحاتها ان هدف الحملة اخلاء احياء كاملة في النجف من سكانها والسيطرة علي المنازل والمتاجر والممتلكات بشكل غير قانوني. في وقت توجه عدد من وجهاء النجف الي بغداد للقاء بعثة الامم المتحدة لطلب التدخل. وقالت المصادر: ان باقي المحافظات المجاورة قد ابلغت رفضها استقبال المهجرين وعوائلهم)).
ولا نعلم من أين أتت الزمان بهكذا افتراءات وكل من في النجف الأشرف يرى ويتابع إن الوضع مستقر ولا توجد أي عمليات استيلاء على المنازل والمتاجر رغم علم الزمان اليقين إن المجلس يعتمد القانونية والدستورية في قراراته فإنها توحي بأن الوضع أشبه بالغابة يكون للقوي فيه السلطة وهذا لا يوجد إلا في مخيلة الزمان
اما بخصوص اجتثاث البعثيين فإن المجلس طالب في توصيته المرقمة (12) لسنة 2010 هيئة المسائلة والعدالة بأسماء المشمولين بقراراتها وهذا حقه الدستوري والقانوني.
وأدعت الزمان إن القرار يشمل النساء والشيوخ والأطفال أليس من المضحك أن يحشر هكذا نص في الخبر والزمان تعلم كغيرها إن معظم أبناء وعوائل البعثيين تعيش بسلام ولا يؤخذ البريء بجريرة المذنب كما كان يفعلها من يمجدون اسمه باستمرار نظام صدام المقبور.
واخيرا لا نعلم من أين أتت الزمان بخبر إن المئات من البعثيين قد اغتالتهم المليشيات في النجف وكربلاء والديوانية رغم وجود الكثير من وسائل الإعلام إلا إنه لم نسمع بهكذا أخبار لا توجد إلا في خيالات الجريدة ورئيس تحريرها ذو الماضي المعروف لدى العراقيين جميعا )
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- وفد تركي رفيع يزور بغداد هذا الأسبوع
- وزير الخارجية الإيراني يزور العراق غداً.. هذا ما سيبحثه
- العراق يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان