صرح رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي ، أمس، بأن الأدلة التي قدمتها حكومة بلاده إلى الأمم المتحدة «دامغة»،معتبراً أن إنكار سورية «سياسة طبيعية»، وقال في مؤتمر صحافي رداً على تورط محتمل من سورية، «ما قدمناه من أدلة لا يحتاج لإنسان بصير (...)، حينما يسمع الأدلة يقول إنها دامغة».
وفي إشارة إلى نفي وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود أدلة، قال المالكي «هذه سياسة طبيعية، كل شخص يدافع عن نفسه بالانكار». وأضاف «لا نريد علاقات سيئة مع سورية، ولا نريد أن نكذب عليها، لأنه ليس لنا مصلحة في ذلك (..)، لا ننهج سياسة وضع شماعات على الدول الأخرى، وإنما نتكلم عن وقائع». واعتبر أن «أي حديث يأتي ليس برغبة لتأزيم أجواء علاقة مع أي دولة أخرى، وإنما هو دفاع عن الدم العراقي والحق، وينبغي على الآخر أن يتفهم».
وقال «لو أن ما يحدث في العراق من قتل وتفجير وإرهاب في دولة مجاورة، ويعلمون أن شخصاً مر مروراً وذهب إليه من العراق، ماذا يقولون؟ قطعاً سيحملوننا المسؤولية، هذا العرف الدولي، فكيف إذا كانت المسألة معسكرات وتدريباً وإعلاماً يتحدث صراحة وتصريحات، على مختلف المسؤوليات، من الطبيعي أن من حقنا أن نقف وندافع عن بلدنا».
وتأتي تصريحات المالكي بعد أيام من تصريح وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي، في جلسة استماع في البرلمان العراقي، أن معظم الأسلحة المضبوطة من قواته روسية الصنع وآتية من سورية.
أقرأ ايضاً
- السفارة العراقية: 85 نازحا عراقيا تهدمت منازلهم في بيروت جراء القصف الصهيوني
- العراق يرسل أكثر من 3 آلاف طن من المساعدات الغذائية للنازحين اللبنانيين
- دار الإفتاء العراقية تدين بشدة استهداف الكيان الغاصب للمرجع الديني السيد علي السيستاني