- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قصر اثري في كربلاء يصبح مقلع رمل؟؟!!!
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم قصر مقاتل او بني مقاتل، ومقاتل هذا هو ابن حسان، هذا القصر له حكاية مع الحسين عليه السلام حيث انه احد المنازل التي مر بها والتقى فيه بعبد الله بن الحر الجعفي الذي طلب عليه السلام نصرته فامتنع عنها وقدم له فرصه فرفضه عليه السلام، في هذا القصر هرب هارون العباسي من الهادي قبل ان يصبح خليفة، اما التاريخ الذي سبق مرور الحسين عليه السلام حيث تشير لوحتان صغيرتان وجدتا في الخربة وعليهما أشارة الصليب وبقايا كتابات باللغة السريانية الى معتنق صاحب القصر وعائلته فهو موجود في القرن السادس الميلادي. جانب اخر في كربلاء هو عشوائية مقالع الرمل ولها حكايات على غرار حكايات الفساد الاداري والمالي في هذا البلد، وقد اجرت مجلة الاحرار التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تحقيقا عن هذه المقالع فاعتذر من له علاقة بها من الحديث، بل وردتنا اتصالات تستفسر عن هذه المقالع وما غايتنا من التحقيق والله اعلم من هو المتصل. في العراق تم ابتكار عدة اشكال للفساد والقتل لا نظير لهما في العالم فلو ان المافيات التقت بهم لركعت لهم وطلبت ان تتعلم منهم، واخر مبتكراتهم مقالع اثار باسم مقالع رمل. الان تم نصب مقلع يجمع الامرين بين سرقة الاثار واشكاليات المقالع في كربلاء حيث نصب مقلع على قصر بني مقاتل بالقرب من حصن الاخيضر منفردا لوحده في هذه المنطقة وحسب ما ذكرت وكالة نون انه يعود لجهة سياسية،وفي المنطق والعقل طبقا للمثل القائل " البعرة تدل على البعير واثر القدم يدل على المسير فهل السماء ذات الابراج والارض ذات الاوداج لايدلان على اللطيف الخبير) فوجود المقلع في هذا المكان الا يثير الشبهات والتساؤلات ؟هذا المكان هو بحد ذاته طامة كبرى وجريمة لا يجوز تركها من غير حساب، فالحكومة المحلية في كربلاء مسؤولة عن المقالع فهل هي من اجازت له ذلك ؟ فتكون محل اتهام، وصاحب المقلع ايضا محل اتهام، واذا ثبت عائديته لجهة سياسية فانها ايضا محل اتهام، وتكون الحكومة المركزية ايضا محل اتهام هي والدوائر المعنية بالاثار ان لم تتحقق من هذا الامر، وبهذا يكون هذا المقلع محاط من اربع جهات بالاتهامات مع سبق الاصرار. لمتابعة الخبر http://www.non14.net/68731/