حجم النص
بقلم:يحي النجار المرور في الهندية.. صفر لماذا لا يأمن الناس في الهندية على ارواحهم ؟ لماذا يبقى الهاجس المروري بعبعا يخيف المواطنين ويرعبهم ؟ لماذا تبقى الهندية من دون مدن العراق تعاني من نظام المرور؟ والى متى يظل رجال المرور في هذا القضاء التعبان لايمارسون دورهم الرقابي والقانوني والوظيفي بحق المخالفين لنظام المرور ؟ المواطن في قضاء الهندية بلدة رئيس الوزارء السابق والذي لم يحصل على ابسط حقوقه من خدمات ومشاريع وامن مازال يعاني من كل شيء جميل في حياته الا الفوضى والتجاوزات وقذارة الشوارع والأزمة والمشاكل العشائرية وهو خائف ومرعوب عندما ينزل الى الاسواق والشوارع خاصة من اصحاب الدراجات النارية والستوتات وجميع انواع السيارات الصغيرة والكبيرة الذين يخالفون انظمة المرور ويخترقون الشوارع عكس الاتجاه (رون سايد) ويزيد من هذه المعاناة اصحاب العربات التي تجرها الخيول والحمير. وهذا المشهد اليومي الذي يعيشه ابناء القضاء في القرن الواحد والعشرين عصر الفضائيات والاقمار الصناعية وامام انظار رجال المرور الذين يملاؤون الشوارع دون ان يحركوا ساكنا والمخالفات تزداد يوما بعد اخر (فمن امن العقاب اساء التصرف) وعندما نشخص هؤلاء المخالفون نجد ان اكثرهم واصحاب النفوذ اولا ثم يأتي دور المراهقين والمغامرين وسفلة القوم الذين لايرون الا انفسهم وباقي البشر حيوانات تمشي على الارض ((عذرا لهذا التشبيه ولكن لا اجد غيره لاصف به الحالة المأساوية التي تجري اليوم في قضاء الهندية)) وان معظم المخالفات تحصل في الشارع العام الذي يربط كربلاء بالحلة وامام الجسر القديم وفي المنطقة المحصورة بين قنطرة الكفل وحي ابوجوعانة ومحطة وقود الهندية. وتسبب ضحايا وقتلى ومعوقين بلا ذنب ونحن نضع هذه المعاناة امام انظار محافظ كربلاء ورئيس مجلس المحافظة ومدير الشرطة ومدير المرور في المحافظة لاننا يئسنا من القائممقام ومجلس القضاء لعلنا نجد حلا.
أقرأ ايضاً
- عجيب أمور .. غريب قضية
- خطاب السيد السيستاني.. ملخّص القضية
- الرسالة المحمدية تتألق في القضية الحسينية