حجم النص
بقلم:علاء احمد ضياء الدين في أقرب زاوية من الأراضي الهولندية على بريطانيا العظمى هربت الملكة الهولندية أثناء اقتحام هتلر لهولندا. احتفالية سنوية تقام بهذه الذكرى مع تمثيل حي بالصوت والصورة , كنت مدعواً لها مع جمهورٍ غفيرٍ بهذه المناسبة , فجأةً رن هاتفي المحمول وإذا بأخي يسمع أصوات الطائرات والاطلاقات لبرنامج الاحتفالية سألني فزعاً أين أنت يا أخي؟ فأجبته مازحاً تعرضت لهجوم من (بن لادن) وكان صوتي مرتفعاً بعض الشيء فانتفض من حولي من المتجمعين وأدى هذا الموضوع إلى التحقيق معي وبشكل غير مباشر من خلال الجهات الأمنية المتواجدة وبشكل دبلوماسي مباشر. كل هذا بسبب سماع هذا الإسم المرعب في الأوساط العالمية الغربية والأوربية ولمجرد النطق بهذا الإسمأو ما يعادله من إرهاب عالمي في أجهزة الاتصال المحمول (الموبايل) يدخلك النظام إلى متابعة المكالمات الشخصية وأجهزة الاستخبارات العالمية. الغريب والمثير للجدل أن أهم الفرائض الإسلامية ألا وهو الحج المبارك يدار من قِبَل مجموعة (بن لادن) وبرحابة كبيرة وأمام أنظار العالم أجمع. ألا يشكل هذا الموضوع تساؤلاً كبيراً لدى العالم فلمجرد النطق بهذا الإسم تعرضت إلى أسئلة كثيرة ونظرات غريبة ولكن عوّدنا المقصود بمفاجئة العالم بأحداث عالمية مما منح القوى العظمى لتحقيق مآربها ومخططاتها خصوصاً في الوطن العربي واليوم بحدث كبير ومهم أسقط رافعته على مختلف الجنسيات من حجاج بيت الله الحرام ليصبح المرفوض والحرام والمنكر طبيعياً حتى ظهور سيدي ومولاي عجل الله تعالى فرجه الشريف.