حجم النص
بقلم: حسن الاسدي في عام 1920 لبّى العراقيون نداء المرجعية وهبّوا ثائرين لطرد المحتل الانكليزي من بلادهم فسقط العديد منهم شهداء مضرجين بدمائهم الزكية لصيانة تربة العراق وبعد مرور(95) عاما عادت المرجعية الرشيدة مرة اخرى لتطلق نداء الجهاد الكفائي ضد قوى التكفير والارهاب وكالعادة لبّى الاخيار النداء استجابة لصوت مرجعيتهم العليا باذلين ارواحهم رخيصة فداءً لبلدهم ودينهم وما نتمناه فعلا وهو الحق ان تقوم رئاسة الوزراء بضمهم الى مؤسسة الشهداء واستحداث قسم شهداء الحشد الشعبي لرعاية عوائلهم وذويهم وان تشملهم بكافة الامتيازات اسوة باقرانهم من ضحايا النظام البائد وفي نفس الوقت يجب على وزارة الثقافة ان تقوم بتشييد نصب عملاق يتوسط العاصمة بغداد تخليدا واستذكارا لهؤلاء الابطال الذين لولا تضحياتهم لاصبح العراق اليوم في خبر كان ومن هذا نستدل ان شهداء الحشد الشعبي هم اعظم الشهداء في تاريخ العراق استنادا الى الوقائع والادلة والبراهين فبدمائهم الزكية تم حفظ العراق وحفظ بيضة الاسلام وبهذه الصفوة الخالصة من الشهداء نعيش اليوم ونحيا في وطن ارادت له داعش ان يكون خرابا فبين ليلة وضحاها هب هؤلاء النجباء وجلهم من الفقراء ليخلصّوا الاسلام المحمدي الطاهر من فكي الخنزير الداعشي.. شكرا للمرجعية الدينية العليا في عراقنا وشكرا للامهات اللائي انجبن شهداء الحشد الشعبي.. ولعوائلهم ألف تحية وسلام.
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة