حجم النص
بقلم:رحيم الشاهر يقف تاريخ العراق الحديث موقف الإجلال والإكبار امام امام فتوى (السيد السستاني) العظيمة التي اخرجت العراق من فم الحوت الداعشي، والقت به في مأمن من شاطئ السلامة، كانت هذه الفتوى تعيش المخاض في رحم الادخار، فولدت بيضاء في يوم اسود من تاريخ جرح هذا العراق، لقد انسلخ العراق بعد الاحتلال من كل الاغطية الوقائية، فبدت اضلاعه مجسمة تغري به كل الذئاب والثعالب والطامعين، فتربص به اكثر من متربص، فهو ابتداء وقع في فم الحوت الامريكي، وعندما تعسر هضمه، قذفه هذا الفم مباشرة، الى فم الحوت الداعشي التكفيري، وقد رافق هذا تحولات سلبية جمة، اشاعت الخراب المادي والروحي والحضاري والنفسي والاقتصادي، في كل جسد وروح ومكان وزمان من هذا العراق0وفي هذه الظلمات المخيفة تحرك الثعبان الداعشي المريب، بعد ان تحول من صورة الحوت، لكن الفتوى الجليلة كانت له بالمرصاد، اوقفته واعادت كيده الى نحره 00 انها فرقة تدخل سريع اسطوري عقائدي، جائت محمولة على ظهر عقاب عظيم بإذن الله تعالى، لذلك تحر ر العراق مرة واحدة من فك ثعبان وفم حوت،ان لفتوى المرجعية الكريمة ظهور نادر وحكيم، فهي لاتظهر الا في ذروة عنفوان العراق، وشدة تأزمه لتمسح على روعه ليهدأ ويأمن، فهي تذكرنا بالكوكب عطارد الذي لايظهر الا كل مائة عام، فسلام ٌعلى الفتوى 00 وسلام على الشهداء 00 وسلام عليك يابريق الضمير، في فداحة اليوم العسير(السيد السستاني)يوم ولدت سلاما 00 وعشت سلاما 00 وبعثتَ سلاما 00لذلك أقول شعرا وعلى البديهية: سلامٌ على الفتوى تنير البصائرا فلولا تأنيها لكنا حواسرا اقامت دليلا في شكوك خداعنا لتثبت في ام الظلام سرائرا عظيمة من رحم العراق تولدتْ كدوحة سدر تستدر المآثرا