حجم النص
بقلم: جواد البغدادي يمثل اليوم التهجير القسري الأكبر حجما من حيث العدد والأطول زمنيا على مستوى العراقي؛ ففي بلد انهارت جميع مؤسساته خلال فترة قصيرة بعد سقوط النظام المقبور, وقد هيئت قوات الاحتلال الحاضنة لنمو فايروس (القاعدة الارهابي) , عندما تركت حدود البلد مفتوحة امام اجساد بلا عقول كأنهم رجالات العصر الحجري! وتأمر دول الجوار ومنها ال سعود وال خليفة وتركيا على بلد الائمة الاطهار, وبث روح الطائفية بين مكونات الشعب. من الواضح لدى المتتبع للأمور التاريخية أن ظاهره التهجير القسري ليست بالجديدة فلقد مورست وبشكل عجيب ضد اتباع مدرسة أهل البيت (ع). النظام المقبور البعثي, وما أدراك ما ا كانت باكورة عملهم ,التهجير القسري لآلاف بحجة التبعية لدول أخرى ,وكانت قاعدتهم المتبعة بل المقدسة (إن كل شيعي فارسي) ,وعندما انتهت صفحة التهجير القسري بحجة التبعية ,اظهروا حجة أخرى وهي حجة العمالة للدول الاجنبية , فبعد الانتفاضة الشعبانية هُجرت مئات الآلاف من الشيعة , إلى دول العالم حتى لا يكاد تخلوا دولة في العالم منهم الآن , وقد ظهرت اسوء حالات التهجير ذروتها ,عامي 2006 و2007 بعد تمادي ايدي الغدر والارهاب وبتواطئي اممي , وبأشراف امريكي تجرؤا على ضريح الاماميين العسكريين(ع) بالتفجير والتهجير على اساس طائفي ,إلا أن ظاهرة التهجير أو التهديد تفاقمت وبشكل عجيب في المناطق الشيعية المتاخمة للمناطق السنية , والذي تعتبر بحق من أوائل مظاهر التهجير القسري , وان السبب الرئيسي هو الاحتقان الطائفي, المتمثل بالفكر التكفيري الذي يتجلى بوضوح في الفكر الوهابي المتزمت , فالفكر الوهابي إلى حد كبير جداً يكفر الشيعة (الرافضة) وإن (أموالهم وأعراضهم) مباحة ؟؟!! بل ان من يقتل شيعي فهو مثاب في نظرهم وأنه سوف يدخل الجنة من اوسع أبوابها ويلتقي بالرسول (ص) ويفطر معه!!!! ؟؟ مثل هذه الافكار قد غزت الكثير من العقول الفارغة الهوجاء المليئة بالخرافات والمعتقدات الوثنية, ولا أقول منذ الاحتلال انما حتى في زمن الطاغية صدام كان الكثير ممن اعتنق الفكر التكفيري ومنهم اولاد الزنى ما يسمونهم فدائيو صدام, الذين تربوا ونشئوا بأحضان البعث الكافر والمجرم الدوري. و منذ تسلط ابناء الطلقاء الحكم واعتناقهم الفكر الوهابي القذر, المتمثل بالقاعدة و انذال صدام , وبدعم من السعودية وقطر وتركيا لهذه المجاميع الارهابية , ضد ابناء الشعب الواحد واطيافها الاكثر تهجير والقتل على الهوية, وحكومة عاجزه لا تستطيع حماية مواطنيها من الارهابيين وتفجيراتهم اليومية ومازال المسلسل مستمر من قتل وتهجير؟ العراق بلد التهجير....! يمثل اليوم التهجير القسري الأكبر حجما من حيث العدد والأطول زمنيا على مستوى العراقي؛ ففي بلد انهارت جميع مؤسساته خلال فترة قصيرة بعد سقوط النظام المقبور, وقد هيئة قوات الاحتلال الحاضنة لنمو فايروس (القاعدة الارهابي) , عندما تركت حدود البلد مفتوحة امام اجساد بلا عقول كأنهم رجالات العصر الحجري! وتأمر دول الجوار ومنها ال سعود وال خليفة وتركيا على بلد الائمة الاطهار, وبث روح الطائفية بين مكونات الشعب. من الواضح لدى المتتبع للأمور التاريخية أن ظاهره التهجير القسري ليست بالجديدة فلقد مورست وبشكل عجيب ضد اتباع مدرسة أهل البيت (ع). النظام المقبور البعثي, وما أدراك ما ا كانت باكورة عملهم ,التهجير القسري لآلاف بحجة التبعية لدول أخرى ,وكانت قاعدتهم المتبعة بل المقدسة (إن كل شيعي فارسي) ,وعندما انتهت صفحة التهجير القسري بحجة التبعية ,اظهروا حجة أخرى وهي حجة العمالة للدول الاجنبية , فبعد الانتفاضة الشعبانية هُجرت مئات الآلاف من الشيعة , إلى دول العالم حتى لا يكاد تخلوا دولة في العالم منهم الآن , وقد ظهرت اسوء حالات التهجير ذروتها ,عامي 2006 و2007 بعد تمادي ايدي الغدر والارهاب وبتواطئي اممي , وبأشراف امريكي تجرؤا على ضريح الاماميين العسكريين(ع) بالتفجير والتهجير على اساس طائفي ,إلا أن ظاهرة التهجير أو التهديد تفاقمت وبشكل عجيب في المناطق الشيعية المتاخمة للمناطق السنية , والذي تعتبر بحق من أوائل مظاهر التهجير القسري , وان السبب الرئيسي هو الاحتقان الطائفي, المتمثل بالفكر التكفيري الذي يتجلى بوضوح في الفكر الوهابي المتزمت , فالفكر الوهابي إلى حد كبير جداً يكفر الشيعة (الرافضة) وإن (أموالهم وأعراضهم) مباحة ؟؟!! بل ان من يقتل شيعي فهو مثاب في نظرهم وأنه سوف يدخل الجنة من اوسع أبوابها ويلتقي بالرسول (ص) ويفطر معه!!!! ؟؟ مثل هذه الافكار قد غزت الكثير من العقول الفارغة الهوجاء المليئة بالخرافات والمعتقدات الوثنية, ولا أقول منذ الاحتلال انما حتى في زمن الطاغية صدام كان الكثير ممن اعتنق الفكر التكفيري ومنهم اولاد الزنى ما يسمونهم فدائيو صدام, الذين تربوا ونشئوا بأحضان البعث الكافر والمجرم الدوري. و منذ تسلط ابناء الطلقاء الحكم واعتناقهم الفكر الوهابي القذر, المتمثل بالقاعدة و انذال صدام , وبدعم من السعودية وقطر وتركيا لهذه المجاميع الارهابية , ضد ابناء الشعب الواحد واطيافها الاكثر تهجير والقتل على الهوية, وحكومة عاجزه لا تستطيع حماية مواطنيها من الارهابيين وتفجيراتهم اليومية ومازال المسلسل مستمر من قتل وتهجير؟
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى