- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مركز نجفي للحوار الديني يشارك في أعمال مؤتمر ديني بايطاليا
حجم النص
كشف المنسق العام لمركز حوار الحكمة جعفر الياسري، عن المشاركة الفاعلة للمركز في أعمال المؤتمر السنوي لمنظمة سانتو ايجيديو والمنعقد في روما مع الإشادة الكبيرة بدور علماء النجف الأشرف في نشر مفاهيم السلام والحوار الديني والإنساني. وقال الياسري في تصريح تلقى مراسل وكالة نون نسخة منه " بدعوة من منظمة سانتو ايجيديو اﻻيطالية شارك السيد صالح الحكيم مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية ممثلا رسميا لمركز حوار الحكمة في المؤتمر السنوي للمنظمة المنعقد في روما وتحت عنوان شجاعة أمل الديانات والثقافات في إطار الحوار". وأضاف الياسري " استمر المؤتمر ثلاثة أيام وانتهى أول امس بحضور رئيس الوزراء الإيطالى إنريكو ليتا وتناول موضوع السلام العالمي والحوار الإسلامي المسيحي وموضوعات أخرى موزعة على 32 ندوة حوارية يتحدث فيها قرابة 200 شخصية فكرية أو ممثلين لأديان ومذاهب من مختلف بقاع اﻻرض ". وبين الياسري " وكان لحضور السيد صالح الحكيم ومفتي الديار المصرية اﻻثر الواضح في إبراز الصوت اﻻسلامي والدور الفاعل لعلماء المسلمين في تعزيز ثقافة الحوار وروح التسامح والأخوة ونبذ العنف والتطرف التي أكدها الدين الإسلامي الحنيف وذلك من خلال الكلمات التي ألقيت والحوارات الفكرية الجادة والكثيرة التي أجراها الحكيم". وأوضح الياسري " أشاد عدد من أصحاب الفكر والثقافة كالدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والدكتور محمد السماك والشيخ عبد الفتاح مارو وفضيلة السيد هاني فحص والأستاذ صلاح الدين الجورشي والبروفسور الماليزي أنور إبراهيم وغيرهم بطرح ممثل النجف الأشرف والمرجعية واعتبروا ان المذهب الشيعي مذهب متوازن ومعتدل ومسالم". وأشار الياسري " استوقفتني كلمة اﻻب الماروني بول يوسف مطر الذي بين بشكل رائع المتبنيات اﻻسلامية في موضوعة الحوار الإسلامي المسيحي معززا طرحه بآيات من القران الكريم وتعاطف المشاركين بأهمية الخطاب والحوار مع علماء الشيعة كونهم رجال للسلام وينبذون التطرف ومنهجهم الاعتدال مؤكدين على ترسيخ ونشر مفاهيم المذهب الشيعي بين العرب والمسلمين". تأسست مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية عام 1998 برعاية المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم وتهدف الى نشر فكر أهل البيت والتعريف بالتراث الثقافي لعلماء الشيعة ورفع المستوى الثقافي للجماهير والانفتاح و مد جسور التواصل مع المؤسسات والشخصيات الدينية من مختلف الديانات من كل دول العالم.
أقرأ ايضاً
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود
- مؤتمرات القمم العربية .. الجدوى والنتائج
- المرجعية الدينية.. مشاريع رائدة وطموحات واعدة