حجم النص
زادت المخصصات السنوية لملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، بنسبة 20%، أي ما يزيد على تسعة ملايين دولار سنوياً، منذ أمس الأول، بعد دخول نظام جديد لتمويل العائلة الملكية حيز التنفيذ، عوضاً عن القائمة المدنية الخاصة بتمويل الملكة والمعمول بها منذ 300 عام.
وازدادت المنح الحكومية السنوية المعفاة من الضرائب، والتي تحصل عليها ملكة بريطانيا هذا العام، من ثلاثين مليون جنيه إسترليني (45.27 مليون دولار) إلى 36 مليون جنيه إسترليني (54.39 مليون دولار)، باستثناء مليون جنيه إسترليني (1.51 مليون دولار) حصلت عليها العام الماضي من الحكومة، للمساعدة في تغطية تكاليف احتفالات اليوبيل الماسي بمناسبة مرور ستين عاماً على جلوسها على العرش.
وتجاوزت الزيادة السنوية للمخصصات الملكية هذا العام، مبلغاً يزيد على تسعة ملايين دولار أمريكي، وأشارت صحيفة " ذا ديلي ميل" الى أن الراتب الشهري للملكة لم يشهد زيادة منذ قرابة عشرين عاماً، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي غيرت قيمته الفعلية.
وترتبط الزيادة في الراتب الملكي بدخول نظام جديد لتمويل العائلة الملكية حيز التنفيذ، يوم أمس الأول الاثنين، وهو معروف باسم "المنحة السيادية"، ويستند إلى الأرباح التي تحققها عقارات الملكة، والتي بلغت 240 مليون جنيه إسترليني خلال الفترة 2011/2012.
واتخذت الحكومة الائتلافية في المملكة البريطانية في نهاية العام الفائت، قرار تبديل القائمة المدنية الخاصة بتمويل الملكة والمعمول بها منذ 300 عام وربط دخل الملكة بأرباح محفظتها العقارية، والتي تشمل عقارات في حي ريجنت ستريت وسط لندن، والحديقة الكبرى في بلدة وندسور، وأكثر من نصف شواطئ بريطانيا.
ولم يقدم القصر الملكي "باكنغهام" أية تفاصيل عن إنفاق الأموال الإضافية، ولكن من المرجح أن يتم إنفاقها على إصلاح قصور الملكة ومنح ومكافآت، وزيادة منتظرة منذ أربع سنوات لمعظم موظفيها البالغ عددهم 300 موظف، من خدم وسائقين ومشرفين على القصور والأملاك الملكية.
ومن الجدير بالذكر أن الملكة اليزابيث الثانية في عامها السابع والثمانين، واحتفلت بيوبيل حكمها الماسي في العام الفائت، وتملك ثروة تصل إلى حدود 300 مليون جنيه إسترليني، أي ما يُعادل نحو 468 مليون دولار.
وكشفت اليزابيث الثانية عن مواكبتها لآخر مستجدات العصر، عندما قررت أن تكون الرائدة بين رؤساء وقائدي العالم بإلقاء الخطاب التقليدي بمناسبة عيد الميلاد، بواسطة تقنية الأبعاد الثلاثة، إلا أن اكتظاظ المواعيد ونشاطات العام الفائت انعكس سلباً على صحتها، فدخلت مستشفى في لندن ليوم واحد في بداية شهر آذار/ مارس الماضي، ليتبين لاحقاً أنها عانت من التهاب في المعدة والأمعاء.
أقرأ ايضاً
- مطالبة برلمانية بزيادة تمويل صندوق الإسكان إلى مليار دولار
- يوم الأحد 27/10/2024: المساعدات المادية لمكتب السيد السيستاني في لبنان مستمرة دون انقطاع (صور)
- من شرق صيدا.. مكتب السيد السيستاني في لبنان مستمر بتوزيع المساعدات على النازحين وهذه المناطق التي تم شمولها يوم 23/10/2024