أفادت صحيفة الواشنطن بوست أن وزارة الخارجية الأميركية طلبت من شركتي
الأمنيتين الحلول محل شركة بلاكووتر في العمل على حماية الدبلوماسيين الأميركيين في العراق بعد نهاية عقد بلاكووتر مطلع أيار القادم .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الوزارة تسعى جاهدة لسد الفراغ الأمني الذي سيتركه رحيل بلاكووتر التي ترفض الحكومة العراقية
تجديد عقدها على خلفية حادثة ساحة النسور في بغداد، عام 2007 . ويشير المسؤولون إلى أن حضور الشركتين المذكورتين في العراق خلال الأعوام
الماضية كان ضعيفا، لكنهم يرجحون قبولهما بالمهمة اعتمادا على خبرات بلاكووتر وذلك بالتعاقد مع بعض حراسها، بحسب الواشنطن بوست.
من جهة أخرى، أفادت مجلة تايم الأميركية في عددها الأخير، أن الجيش الأميركي سيقوم بإغلاق معتقل معسكر بوكا الواقع بالقرب من البصرة نهاية العام الحالي، وسيتم تحويل نزلائه إلى السجن الجديد الذي يجري العمل على إنشائه في منطقة التاجي في بغداد. ويقع معتقل بوكا بالقرب من الحدود الكويتية، ويمتد على مساحة 100 هكتار، وهو الأكبر مساحة بين المعتقلات الأميركية في العراق، ويضم نحو 10 الآف نزيل من أصل 14 ألف معتقل موجودين لدى القوات الأميركية. ويصف الجنرال ديفيد كوانتوك المشرف العام على المعتقلات الأميركية في العراق هؤلاء المعتقلين الخطرين بالعناصر السيئة التي تريد الحكومة العراقية استلامهم بشرط توفر مذكرة قضائية تتيح حجزهم أو تقديمهم إلى المحاكم. ويؤكد الجنرال أنه قبل توقيع الاتفاقية الأمنية فإن قواته كانت تحتجز الشخص الذي تشعر أنه يشكل تهديدا للقوات الأميركية أو العراقية لفترات طويلة، ولكن هذا لم يعد ممكنا بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
وباقي المؤسسات الاستخبارية الأميركية بمراجعة ملفات سبعة FBI ومكتب التحقيقات الفيدرالي CIA ويقوم عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية آلاف معتقل منذ شهر تشرين أول الماضي، في محاولة لتجميع الأدلة الكافية وتأمين الشهود لاستكمال الجوانب القانونية الخاصة بملفاتهم\"
وكالات
أقرأ ايضاً
- السوداني: الحكومة تسعى الى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني (فيديو)
- ممثل عنها التقى الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. الأمم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة بدعم الشعب اللبناني
- ممثل عن الأمم المتحدة يزور كربلاء ويلتقي بمحافظها (فيديو)