- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رسالة من مواطن عراقي لوزارة الصحة
حجم النص
بقلم حيدر جواد محفوظ
متى تنتبه وزارة الصحه للجانب الصحي في العراق. متى تنتبه الحكومه للجانب الصحي في العراق. متى تنتبه الحكومه للاداء الصحي من جانب القطاع الصحي اتجاه المواطن العراقي.متى تنتبه الحكومه العراقيه للاهمال الذي يلاقيه المواطن في المستشفيات.لماذا حياة الانسان العراقي غير عزيزه لاعند القطاع الطبي ولا عند الحكومه لماذا المريض في العراق عندما يدخل غرفة العنايه المركزه في المستشفى العراقي معنى ذلك ان يخرج منها الى القبر وليس الى اهله . ولماذا اهل المريض عندما يدخل مريضهم الى المستشفى يتسائلون (هل تعرفون طبيب ممكن ان يتابع مريضنا لآن ماموجود الطبيب المختص لانه في العيادة ويجي بعد مايكمل دوامه بالعياده)والمريض تحت رحمة الممرضين اللي لايحلون ولايربطون .ياحكومه سوو جاره لهاي الناس المسكينه خليتو الطبيب يهمل المريض ويدور على مصلحته الماديه . بالسبعينات جان النظام الطبي في العراق لو وظيفه لو عياده ماكو جمع بين الاثنين او اذاطلع تقاعد ممكن ان يفتح عياده .ثم هاي المساكين خلوها عندما تذهب المستشفى تعرف حقوقها وكيف تتعامل مع القطاع الصحي قانونيا من خلال مكتب قانوني يحفظ حق المواطن في حال وجود اي تقصير من الكادر الصحي والعكس صحيح في الحفاظ على حق الكادر الطبي من التجاوز عليه كما هومعمول في الدول المتقدمه .........الطريق نحو التصحيح يبدأ بخطوه .....ارجو من كلامي هذا ان يجدصدى لدى المسؤلين والله الموفق.
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته