حجم النص
توفيت امرأة معمرة في المثنى عن عمر يناهز الـ /115/عاماً مخلفة وراءها ما يزيد عن الـ /100/من الاولاد والاحفاد.
وذكر علي عبيد الكنزاوي، أحد وجهاء المنطقة أن "المعمرة حنونة عريبي شرار الجابري، توفيت أمس في مدينة الخضر، احد الاقضية التابعة لمحافظة المثنى ويناهز عمرها 115 عاماً، بعد ان خلفت وراءها نحو اكثر من 100 من اولاد واحفاد واحفاد الاولاد".
واضاف الكنزاوي ان"تاريخ ميلاد حنونة،بحسب البطاقة الشخصية،يعود للعام 1897، لافتا الى انها كانت تتمتع بذاكرة متقدة حتى وفاتها، حيث انها عاصرت العهد العثماني والملكي والجمهوري وكانت تختزن ذاكرتها بقصص تاريخية نادرة، وغالبا ما تقص علينا تلك الاحداث لاسيما عن ثورة العشرين والثورات التي تلتها، كما انها كانت ايضا تتمتع بسمع وبصر جيدين ولم تدخن سكائر طوال حياتها".
وتابع " ان المعمرة كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي، وكانت تتغذى على الحليب والبيض، إذ انها لم تعان من امراض مزمنة طوال حياتها سوى بعض الامراض العابرة غير المزمنة في ايامها الاخيرة."لافتا الى "انها كانت قبيل وفاتها بكامل وعيها حتى فارقت الحياة، اذ اشارت التقارير الصحية الى ان وفاتها كانت بسبب الشيخوخة"
أقرأ ايضاً
- البيئة: قانون حماية البيئة يحدد شروطًا صارمة لقطع الأشجار المعمرة
- وفاة وزير العدل الأسبق هاشم الشبلي
- الكهرباء: تمت المباشرة بخطة تأمين الطاقة لزيارة وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله)