كشفت التحقيقات التي أجراها فرع الأمن الجنائي بريف دمشق ملابسات مقتل المواطنة "رجاء ع" مبينة أن الجريمة وقعت في عيادة الطبيب "أحمد .ش" في شارع بغداد وأن المجرم هو الطبيب نفسه الذي قام بفعلته للتغطية على علاقة سرية تربطه بالمغدورة.
وبينت قيادة شرطة ريف دمشق أن المجرم اعترف بفعلته بعد مواجهته بالأدلة موضحاً أنه استدرج المغدورة إلى العيادة وقام بقتلها وتقطيعها ورميها في إحدى حاويات القمامة في بلدة زملكا ومن ثم سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ من المال من منزلها، إضافة إلى هاتفين نقالين خاصين بها ليتوارى بعدها عن الأنظار في مسقط رأسه منطقة القصير بمحافظة حمص.
وأسفرت متابعة القضية عن استعادة المسروقات وتسليم جثة المغدورة إلى ولدها الذي تعرف عليها وإحالة المجرم إلى القضاء لينال عقابه العادل.
كما تجري ملاحقة الصائغ "احمد ر" من القصير الذي اشترى الذهب المسروق وهو حالياً متوار عن الأنظار.
وأثارت الجريمة ردة فعل مستهجنة لدى كل من سمع بها نظراً لبشاعتها واعتدائها على كرامة الجسد البشري وحرمته وخاصة أنها صادرة عن طبيب يفترض أن يقوده حسه الإنساني لمساعدة الناس وليس قتلهم والتمثيل بهم.
أقرأ ايضاً
- بسبب وضع المنطقة.. تأجيل الدورة الـ48 لمعرض بغداد الدولي
- رئيس الوزراء يفتتح طريق بغداد- الخالص بطول 60 كم ذهاباً وإياباً
- رئيس الوزراء: مشاريع فكّ الاختناقات ضرورية في بغداد