تركت الأسرة الكويتية الحاكمة "آل الصباح" رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح يواجه مصيره السياسي المحتوم على يد البرلمان بعد أن رفض خلال إجتماعات للأسرة خارج الكويت التنحي طوعا، إذ أطفأت الأسرة الحاكمة محركات الصد والدفاع عن رئيس الوزراء، وتم إبلاغ القوى السياسية أنها خلال الإستجواب المقبل للشيخ المحمد، بوسعها أن تصوت وتقرر كما تشاء بالنسبة لكتاب عدم إمكان التعاون معه، وهو الأمر الذي يعني دستوريا وجوب عزل رئيس الوزراء بقرار من الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، أو بوسع الأمير طبقا للدستور أن يحل البرلمان ويبقي على رئيس الوزراء، شريطة إجراء الإنتخابات خلال 60 يوماً.

وقال موقع أخبار بلدنا الأردني أما إذا قرر الأمير إعادة تسمية رئيس الوزراء ذاته، بعد إنتخاب البرلمان الجديد، وأصر البرلمان الجديد على تقديم كتاب عدم تعاون جديد مع رئيس الوزراء، فإن رئيس الوزراء يعتبر في هذه الحالة معتزلاً منصبه نهائياً بحكم الدستور.

ونشر الموقع قائمة بأسماء النواب الكويتيين الذين سيطيحون برئيس الوزراء الكويتي من خلال تصويتهم لصالح كتاب عدم التعاون، إذ يتطلب نجاح هذا الكتاب بتصويت 25 نائباً عليه، إذ اكتمل العدد حتى الآن، بإنتظار جلسة الإستجواب أواخر الشهر الحالي، والأسماء هي:

1-أحمد السعدون

2-مسلم البراك.

3-خالد الطاحوس.

4-علي الدقباسي.

5-فيصل المسلم.

6-وليد الطبطبائي.

7-فلاح الصواغ.

8-محمد هايف.

9-أسيل العوضي

10. مرزوق الغانم.

11. صالح الملا.

12. عبدالرحمن العنجري.

13. عبدالله الرومي.

14. عادل الصرعاوي.

15. حسن جوهر.

16. ناجي العبدالهادي.

17. خالد السلطان.

18. ضيف الله بورمية.

19. جمعان الحربش.

20. شعيب المويزري.

21. سالم النملان.

22. الصيفي مبارك الصيفي.

23. روضان الروضان.

24. محمد المطير.

25. مبارك الوعلان.