- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
التسقيط السياسي هل هو ظاهرة ام حالة شاذه ؟؟؟
مع بدء الدعاية الانتخابية للمرشحين واحتدام المنافسة والصراع فيما بينهم للوصول الى كراسي برلمان الجديد والفوز بنسب كبيرة في الانتخابات القادمة لكي يكون لهم رأي قوي ومؤثر في إصدار قرار سياسي وبرلماني معين وغير ذلك الكثير
نسمع من هنا وهناك تسقيطات وتشويهات للمنافسين في هذه القوائم وتلك من ناحية التمويل الخارجي لهذه القوائم والأجندات التي يحملها تلك القوائم او الائتلاف سواء أكانت إقليمية ام دولية والأفكار والمناهج المستقبلية لإكمال وتصحيح مشروع بناء دولة العراقية وكذلك البحث عن عيوبه وأخطاء الماضي المليء بالمتناقضات والمصالح وحالات النفاق السياسي وما يتبعها من تشويه وتضليل وخداع الرأي العام للشعب العراقي الا القليل منهم طبعا وكلا يدعي على الأخر ان لديه وثائق وأدلة وبراهين وشهود تدينه على ذلك وقد زاد التسقيطه بله عندما تسقط جهة باكملها برموزها وبقادتها السياسيين ،ما الداعي ما السبب ؟ الذي يجعل قسم كبير من السياسيين يسقط احدهم الاخر ويشوه سمعته وقوميته وطائفته ان من اسباب وجود حالات التسقيط السياسي هو المصالح الانية والافعال المحدود لبعض السياسيين وكذلك الخوف من المنافسين له في هذه الانتخابات
وعدم ثقة السياسيين بنفسه وببرنامجه الانتخابي وان هذه الامور وغيرها تجعله يضرب اخماس باسداس وقد يعاني الكثير من هؤلاء السياسيين من الارق والصداع وقلة النوم وربما ان التسقيط حالة شاذه وطارئة في الانتخابات السابقة والقادمة وغير حضارية فيما بين السياسين انفسهم حتى ابناء المجتمع الاخرين نعم ناقش الاراء والافكار انتقدها ولكن لا تمارس التسقيط السياسي لانك مسؤل امام التأريخ والشعب بكلماتك التسقيطية هذه ...
أقرأ ايضاً
- المجتهدون والعوام
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- الأخطاء الطبية.. جرائم صامتة تفتك بالفقراء