اكد مدير فرع توزيع كهرباء كربلاء المقدسة المهندس ياسر شاكر ياسر في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" حملات رفع التجاوزات عن الشبكة الكهربائية قائم على مدى (24) ساعة، داعيا جميع الساكنين في المحافظة الى مراجعة مقرات الفرع لربط مقاييس الكهرباء التي يسهم ربطها بزيادة ساعات التجهيز حسب تعليمات وزارة الكهرباء، وتمنع هدر الطاقة.
وبين مدير الفرع المهندس ياسر شاكر ياسر في تصريح لوكالة نون الخبرية ان " محور طريق النجف الذي يعتبر رئيسي واساسي وتحديدا من منطقة خان النص باتجاه كربلاء المقدسة يزداد الطلب فيها في الزيارة الاربعينية لان معظم مقتربات هذا المحور حسينيات ومواكب تكون مغلقة طوال ايام السنة باستثناء ايام الزيارات المليونية وايام الخميس والجمعة باحمال بسيطة، وكان يعاني من انخفاض الفولتية نتيجة تشغيل مختلف الاجهزة الكهربائية المستخدمة في اعداد الطعام والتكييف وغسل الملابس وباقي الخدمات المقدمة للزائرين، ونعمل حاليا على تحويل هذا الخط من (11) كيلوفولت الى (33) كيلوفولت في الشهر المقبل، وبمسار يمتد الى (15) كيلومتر حاليا، وسنتجز المرحلة الثانية الممتدة الى (15) كيلومتر الباقية من منطقة الوادي الى مفرق الرجيبة في العام المقبل، وحاليا جميع محاور الدخول الى كربلاء المقدسة من النجف الاشرف والعاصمة بغداد وبابل مؤمنة بتجهيز الكهرباء".
واضاف ان" ملف رفع التجاوزات او ما نسميه "الربط غير الرسمي" جاري العمل عليه بصورة مستمرة لانهاء تلك التجاوزات، وندعو جميع مواطني كربلاء المقدسة بناء على الوازع الديني والوطني لمراجعة مقرات الفرع لغرض ربط مقاييس الكهرباء، ليسهموا في زيادة ساعات التجهيز بالمحافظة، وحملات رفع التجاوزات او ما نسميه "الربط غير الرسمي" قائمة على مدى (24) ساعة بعد ان اصبح في كل مقر للفرع فرق صيانة متخصصة بهذه الواجبات وتقلصت مساحة الرقعة الجغرافية عليهم والمغذيات باتت اقل، وفي جميع الاقضية والنواحي والمركز، ويوجد الربط غير الرسمي في محاور عدة مثل عدم ربط مقياس كهرباء "العداد"، او نصب المقياس وربط خارجه بشكل غير رسمي الاجهزة الكهربائية ذات الصرف العالي مثل السخانات الكهربائية او اجهزة التكييف خارج المقياس، وجميع هذه الانواع من الربط تعتبر ضياعات على الشبكة الكهربائية، اما بخصوص الاجراءات المتخذة بحق المتجاوز فتكون الخطوة الاولى تبليغه برفع الربط غير الرسمي والخطوة الثانية يقطع عنه التيار الكهربائي، وفي حالة عدم الاستجابة ترفع ضد المستهلك دعوى قضائية في المحاكم، ووجدنا استجابة كبيرة من المواطنين على رفع التجاوزات التي تشكل سببا رئيسيا في هدر الطاقة ولها تأثير سلبي شديد على تجهيز الكهرباء، ومن فوائد وجود المقابل المادي لخدمة تجهيز الكهرباء هو التزام المواطن بترشيد استخدام الكهرباء باحتياجه الفعلي، وبالنتيجة تتحقق ديمومة تجهيز الطاقة مثلما يحصل في المرحلة الانتقالية بين الشتاء والصيف وبالعكس".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- إسرائيل تجدد غاراتها على الضاحية.. الصحة اللبنانية تعلن استشهاد 40 شخصاً (فيديو)
- عمليات بغداد: المناطق التي تنتهي فيها عملية التعداد السكاني سيرفع عنها الحظر
- بوتين والسوداني يبحثان استقرار أسعار الطاقة وعدم اتساع الحرب في الشرق الأوسط