أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الثلاثاء، عن تمكُّنها من الإيقاع بضابطٍ كبيرٍ في الأمن الوطنيّ، وضبطه مُتلبّـساً باقتراف جريمة الرشوة في محافظة بابل، فيما اشارت الى أنَّ العمليَّـة تمَّ تنفيذها بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني.

وذكرت الهيئة، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية ان "مكتب تحقيق بابل قام بنصب كمينٍ لمُدير أمن (البلدة) حالياً، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن الوطنيّ الأسبق في بابل، بعد قيام أحد المُواطنين بتقديم الشكوى بحقّه"، مُبيّـناً أنَّ "المُتَّهم قام بطلب رشوةٍ من المُشتكي مقابل تعيينه في أحد الأجهزة الأمنيَّة".

وأضاف المكتب إنَّ "المُتَّهم اتَّـفق مع المُشتكي على دفع مبلغٍ قدرُه (15,000) ألف دولار أمريكي لقاء تعيينه، وتمَّ الاتفاق على دفع مبلغ ألفي دولارٍ كمُقدّمةٍ، لافتاً إلى أنَّ فريق مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة تمكَّن بالتنسيق مع مفرزة استخبارات بابل من ضبط المُتَّهم مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ الرشوة"، مشيراً إلى "ضبط (10) أضابير تعيين تعود لمُواطنين في عجلة المُتَّهم والتحرُّز عليها".

وتابع البيان، إنَّه "تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرة ضبط قضائيَّة، وعرض المُتَّهم رفقة المُبرزات الجرميَّة المضبوطة أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة".

وكان جهاز الامن الوطني، اعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن الإطاحة بشخصين يوهمان المواطنين بالتعيين على ملاك الأمن الوطني.

وذكر الجهاز في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، أنه "بناء على معلومات مؤكدة، ألقت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة نينوى وبعد استحصال الموافقات القضائية القبض على متهم يوهم المواطنين بالتعيين على ملاك الجهاز مقابل مبالغ مالية، حيث كان المتهم يقوم بعمليات النصب والإحتيال عبر تنظيمه لإستمارة مزورة مدعياً بأنها صادرة عن جهازنا، ويستحصل من ضحاياه مبالغ مالية بنحو 4000 دولار مقابل التعيين الوهمي، ليتم مصادرة ما بحوزته من استمارات".

وأضاف، "في كربلاء المقدسة، تمكن جهازنا من القبض على منتحل صفة ضابط بجهاز الأمن الوطني يدعي قدرته على تعيين المواطنين على ملاكات أجهزة أمنية وصحية وخدمية مقابل مبالغ مالية".

ولفتت الى، أنه "تم إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لينالا جزاءهما العادل وفق القانون".