كشف مسؤول في وزارة الاتصالات في كربلاء ان شركات الاتصال منعت وحسب العقود المبرمة مع الوزارة من تنقل (CDMA) بين المحافظات وان تبقى كل محافظة تعمل على حدة ويبدوا انهم تعمدوا وضع هذه الشروط مقدما، ورفضت الربط وبقي (CDMA) وحيدا بسعته المكونة من (8000) خط وجهزت المنظومة ولكن لا توجد اجهزة تعمل عليها، لان منظومة (CDMA) تعمل على جهاز خاص ولا تعمل على الهاتف النقال كون عمله اوضح وكفاءته اكثر
وقال رئيس المهندسين كرار عباس وهو احد المهندسين العاملين في وزارة الاتصالات في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" في العراق نوعين من الاتصالات اللاسلكية هما (GSM) وهي شركات الهاتف النقال، و(CDAM) مثل شركة امنية السابقة. موضحا ان الشركة العامة للاتصالات رغبت بالدخول بالعمل في هذا المجال، في محافظة كربلاء المقدسة، حيث نقلت ثماني (سايتات) مستعملة ومهجورة مع (الريكتي فايرات) والبطاريات والتي تصل مبالغها الى مئات الملايين من الدنانير من بغداد الى كربلاء المقدسة، وما ان وصلت حتى وضعت في المخازن كأنما ابراء ذمة فقط، مثلما كان يحصل مع القابلوات التي يراد التخلص منها وشراء غيرها فترسل الى المحافظات لتوضع في المخازن.
وتعاقدت الشركة بعدها مع شركة (هواوي) لبناء ثماني (سايتات) بسعة (8000) مشترك والمخصصة من بدالة الحلة المركزية بمحافظة بابل، والذي حصل لم يتم توزيع جميع الارقام، وكذلك ان شركات الاتصال منعت وحسب العقود المبرمة مع الوزارة من تنقل (CDMA) بين المحافظات وان تبقى كل محافظة تعمل على حدة ويبدوا انهم تعمدوا وضع هذه الشروط مقدما، ورفضت الربط وبقي (CDMA) وحيدا بسعته المكونة من (8000) خط وجهزت المنظومة ولكن لا توجد اجهزة تعمل عليها، لان منظومة (CDMA) تعمل على جهاز خاص ولا تعمل على الهاتف النقال كون عمله اوضح وكفاءته اكثر. ورغم رغبة المواطنين لها الا انها اندثرت، مع العلم ان بدالة كربلاء السلكية لا يتجاوز عدد مشتركيها (5000) مشترك، ولو دخل هذا النظام اللاسلكي في الخدمة الى كربلاء المقدسة لحقق واردات كبيرة تتعدى ما تحقق البدالات السلكية المنتشرة في مناطق سيف سعد والحر والمعلمين وعين التمر والخيرات والجدول الغربي في كربلاء المقدسة، والنتيجة ان مئات الملايين اهدرت وبقيت هذه المنظومة اللاسلكية دون عمل بالرغم من ان سعتها محدودة والغاية منها تعويض الهاتف الارضي ولم تدخل الى الخدمة بسبب شركات الهاتف النقال التي استحوذت على ملف الاتصالات بشروط وعقود تعجيزية وصفقات فساد مالي مشبوهة، واطفأت (السايتات) وانتهى امر المنظومة وراح الجهود والاموال هباء منثورا".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ علي فتح الله
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية: الخزين متوفر والمولدات الاهلية تتسلم كامل حصصها من الكاز هذا الشهر
- تحول إلى محال تجارية.. حمّام اليهودي في كربلاء (فيديو)
- مكونة من ستين منسفا وصينية.. سفرة طعام طويلة على طريق الزائرين في كربلاء المقدسة (صور)