أعلن وزير الداخلية الإيراني، اليوم السبت، وضع قيود مؤقتة على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض استتباب الأمن في البلاد، فيما أشار إلى أن الشابة "مهسا أميني" لم تتعرض للضرب.
وقال الوزير أحمد وحيدي، في تصريحات له اليوم، إن التقارير والشواهد والمعاينات الطبية تؤكد أنّ مهسا أميني لم تتعرض للضرب والإهانة، مبيناً نحن الآن بانتظار تقارير الطب الشرعي لتوضح الأسباب الفعلية لوفاة مهسا أميني.
وأشار إلى أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي وجهت أعمال الشغب واشعلت نار المعركة، لافتا الى أن أجزاء عديدة من أعمال الشغب كانت نتيجة تدريب هذه المواقع.
وأكد وزير الداخلية الايراني، وضع قيود مؤقتة على مواقع التواصل، للحفاظ على الأمن وأمن الشعب، لافتا الى ان هناك من وقف وراء قتل محتجين ليتهموا الأجهزة الأمنية بذلك.
وتجددت التظاهرات، في إيران اليوم السبت، واتسعت إلى مدن جديدة في طهران وقم، بعدما دخلت يومها الثامن على التوالي.
أقرأ ايضاً
- معهد السياسة الخارجية الأمريكية يتهم إدارة بايدن بإشعال حروب عالمية
- ألمانيا تطرد 1000 مهاجر وتقدم تبريرا
- رئيس الوزراء: قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية